أعلن تحالف دول الساحل المكون من بوركينا فاسو، النيجر ومالي، أنه نفّذ هجمات نوعية على الحركات والجماعات المسلّحة في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا خلال السنتين الأخيرتين.
وقال التحالف إنه في الفترة الممتدة بين 2023، و2025، تمكّن من القضاء على 4200 إرهابي، معتبرا أن هذا الرقم يعكس كفاءة القوات المسلّحة في الدول الثلاث، وإصرارها على المضي قدما في تحرير كامل الأراضي.
وأشار المنشور الصادر عن المجموعة، إلى أن الجيوش المشتركة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، تبنّت إستراتيجيات مغايرة لما كانت تعتمده القوات الغربية من خطط غير مجدية سابقا في المنطقة، حسب وصفها.
وأعلنت الدول الثلاث، أن الخطط التي اعتمدتها في حربها على ما سمتهم بالإرهابيين، تركّزت على تبادل المعلومات الاستخبارية، والعمليات الهجومية المشتركة، والتنسيق في وضع الخطط القتالية.
وفي بوركينا فاسو التي يسيطر المسلحون على نحو 40% من أرضها، نفّذت القوات المسلّحة ومجموعات الدفاع عن النفس هجمات مشتركة في المناطق الشمالية والشرقية، أسفرت عن القضاء على أكثر من 1000 مسلح في السنتين الأخيرتين، وفقا للمعلومات الصادرة عن تحالف دول الساحل.
وفي دولة مالي، قال الجيش إن الدعم الذي تلقّاه من حلفاء مهمين ( إشارة إلى قوات فاغنر) مكّنه من تحييد نحو 2000 مسلح في مناطق غاو وميناكا في المناطق الشمالية.
أما في دولة النيجر، فقد نجحت القوات الخاصة في القضاء على 1200 مسلح في السنتين الأخيرتين، حيث تمت ملاحقة الإرهابيين في منطقتي تيلابيري وطاوا.
وقال التحالف في إحاطة مشتركة، إن نتائج حربه على الإرهاب صارت ملموسة، إذ تمّت استعادة العديد من المناطق التي كانت خارجة على سيطرة الحكومات، وتأمين قرى ومناطق سكنية كانت تعاني من هجمات المسلّحين.
إعلان
0 تعليق