يخطط نادي برشلونة لتجريد حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن من شارة القيادة بعد أن فقد مكانه حارسا أساسيا للوافد الجديد خوان غارسيا.
فبعد ضم الحارس غارسيا من إسبانيول واستمرار البولندي فويتشيك تشيزني خرج الحارس الألماني من حسابات المدرب هانسي فليك، وصارت فرص مشاركته أساسيا ضعيفة.
ونظرًا لموقف تير شتيغن، يجب على المدرب هانسي فليك، أن يقرر ما إذا كان سيحافظ على التسلسل الهرمي الحالي أو تعيين قائد آخر.
ويصر شتيغن على البقاء في برشلونة في حين تبدو إدارة البارسا عازمة على التخلص منه لتقليص النفقات، حيث يعد من أصحاب الأجور المرتفعة في الفريق.
ويرتبط تير شتيغن بعقد مع برشلونة يمتد حتى 2028 وتُقدر القيمة المتبقية في عقده خلال الـ3 مواسم المقبلة بـ42 مليون يورو، ما يجعل الاستغناء عنه مكلفا لخزينة البارسا.
ولفتت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إلى أن مسألة قيادة برشلونة مؤجلة حاليًا، لكن من الواضح، أن وضع مارك أندريه تير شتيغن قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة.
وأضافت أن هناك أصواتا داخل النادي تعتقد، أن ترك القيادة في يد تير شتيغن يُعدّ تناقضًا في المصطلحات، حتى لو قرر الألماني البقاء في النادي، وحتى لو أخبره فليك، أنه سيختار خوان غارسيا حارسا أساسيا. لذلك، سيتعين على فليك اتخاذ قرار بشأنه بعد عودته من العطلة.
ويعد قائد الفريق شخصية رئيسية في غرفة الملابس لأنه الشخص الذي يتحدث إليه الجهاز الفني والمديرون الرياضيون ومجلس الإدارة مباشرةً كممثل للفريق.
ويأتي بعد شتيغن في الترتيب لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ ثم رونالد أراوخو ورافينيا، وعند خروج الحارس الألماني من "مجموعة القادة" سيحل محله المدافع إينيغو مارتينيز.
ويعتبر مجلس الإدارة إينيغو مارتينيز مرشحًا مثاليًا للانضمام إلى مجموعة القيادة نظرًا لخبرته وتأثيره في غرفة الملابس وعلاقته الجيدة بفليك.
إعلان
0 تعليق