وأضاف خلال لقائه الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، أن الإدارة الأمريكية لها نفوذ كبير، ونحرص على مزيد من الانخراط الأمريكي للتوصل لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اتفاق هدنة غزة في 19 يناير حقق نتائج مبهرة، لكن إسرائيل خرقت ذلك الاتفاق واستأنفت العدوان دون مبرر، رغم أن الاجواء كانت شديدة الايجابية.
وتابع: "نأمل في حل ووقف إطلاق نار مستدام، وما نتحدث عنه الآن خطوة أولى، حيث أن المطروح الآن هو وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات للقطاع والمساعدات الطبية في أسرع وقت ممكن، وعلى أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، وهي وقف إطلاق النار وفقًا لاتفاق 19 يناير الماضي."
وواصل: "الاتفاق الذي نسعى إليه خطوة أولى على أمل أن يؤدي لاستدامة وقف إطلاق النار والدخول في الخطوة الثانية"، مردفًا: "هناك رؤية أمريكية وتفهم أمريكي لأهمية أن يكون أي اتفاق قادم به قدر من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار، لأن استئناف العدوان مرة أخرى سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة."
وأشار إلى تقدير رؤية الرئيس ترامب في هذا الشأن والعمل على استدامة وقف إطلاق النار، وأن يقود ذلك لتسوية شاملة تضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وواصل: "سوف أقتبس جملة من كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد اجتماع القمة العربية العادية حين قال: حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك لاستقرار المنطقة ولا سلام شامل دون تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة."
وحول وجود حركة حماس في المفاوضات، علق قائلاً: "بالتأكيد حماس موجودة في المفاوضات لأننا نتحدث عن صفقة لإطلاق سراح مجموعة من الرهائن والأسرى الفلسطينيين، والدخول المستدام للمساعدات الإنسانية، مشددًا على أن هناك رؤية أمريكية تركز على قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وأن أي اتفاق قادم يجب أن يتضمن قدرًا من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق