محمد موسى: استهداف الجيش المصري هدف استراتيجي لتنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى.

أكد الإعلامي محمد موسى أن المخطط الصهيوني المعروف باسم "إسرائيل الكبرى" لا يزال قائمًا، وأن أولى خطوات تنفيذه من وجهة نظر داعميه تبدأ بـتفكيك وتدمير الجيوش العربية الوطنية، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل العقبة الأهم في وجه هذا المشروع التوسعي.

 وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن استهداف الجيش المصري لم يكن وليد الصدفة، بل هو هدف استراتيجي تعمل عليه قوى الشر منذ سنوات، بالتنسيق بين أجهزة استخبارات معادية وتنظيمات إرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، التي لعبت دورًا خبيثًا في التحريض والتشويه ومحاولات إضعاف المؤسسة العسكرية الوطنية.

 وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تسعى بدعم خارجي إلى تكرار سيناريوهات تفكيك الجيوش كما حدث في العراق وسوريا وليبيا، بهدف ترك البلاد فريسة للفوضى والمليشيات، مما يفتح الطريق أمام إعادة رسم خرائط المنطقة، وخلق بيئة تسمح بفرض المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات.

و شدد محمد موسى على أن الجيش المصري هو الدرع الأخير للأمة العربية، وأن الحفاظ عليه هو مسؤولية وطنية وقومية، لافتًا إلى أن وعي المصريين ومواقفهم الثابتة في دعم القوات المسلحة أحبطت عشرات المحاولات لاختراق الصف الوطني أو بث الشك في عقيدة الجيش وأدواره.

 وأكد أن المعركة مستمرة، وأن الإعلام الوطني عليه مسؤولية كبيرة في فضح تلك المؤامرات، وفي تعزيز الثقة بين الشعب وجيشه، مطالبًا كل مواطن بأن يدرك حجم الخطر وأبعاد المخطط، وألا يُخدع بالشائعات أو الدعاية السوداء التي تستهدف تفتيت الحصن الأخير لمصر.

 واختتم موسى حديثه قائلًا: "إسرائيل تعرف أن حلمها لن يتحقق أبدًا ما دام بقي الجيش المصري صامدًا.. وهم يحاولون، لكننا نُدرك ونواجه، وسنظل الدرع الحامي لأرضنا وهويتنا".