أوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي الكبد المتدرب في جامعتي هارفارد وستانفورد، أن صحة الكبد تتأثر بشكل مباشر بالنظام الغذائي، وقام بتصنيف 10 أطعمة شائعة بناءً على مدى فائدتها أو ضررها على الأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهني.

بحسب المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، يبلغ معدل انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) عالميًا حوالي 30%، وهو رقم في تزايد مستمر، ما يجعل الحاجة ملحة إلى توعية الناس وتحسين اختياراتهم الغذائية ونمط حياتهم.

وفق "هندوستان تايمز" ،صرّح الدكتور سيثي في فيديو منشور قائلاً:"هل تعاني من الكبد الدهني أو تهتم بصحة كبدك؟ إليك تصنيفي لـ10 أطعمة شائعة باستخدام أحدث الأبحاث السريرية، لمساعدتك على اتخاذ قرارات أفضل في المرة القادمة التي تختار فيها طعامك."

تصنيف الأطعمة من حيث فائدتها للكبد الدهني:

    القهوة السوداء
    تساعد القهوة السوداء على تقليل دهون الكبد وتحسين الإنزيمات الكبدية.

    الأفوكادو 
    غني بالألياف والدهون الصحية التي تدعم صحة الكبد وتُقلل الالتهاب.

    بذور الشيا والريحان 
    مليئة بالألياف وأحماض أوميغا 3، ما يُحسّن حساسية الأنسولين ويُقلل الدهون.

    التوت 
    يحتوي على مضادات أكسدة قوية تقلل من الإجهاد التأكسدي في الكبد.

  البنجر 
    يدعم إزالة السموم، لكن يُفضل تناوله بكمية معتدلة.

الشاي الأخضر 
    يُعتقد أنه مفيد، لكن استهلاكه المفرط أو المكملات منه قد تكون مضرة.

العصائر
    حتى الطبيعية منها ترفع نسبة السكر في الدم وتُجهد الكبد.

الموز الناضج جدًا 
    غني بالسكر، ويُفضل استهلاكه بحذر لدى مرضى الكبد الدهني.

  عصير الفاكهة الطازج 
    يُفقد الألياف ويُركّز السكريات الطبيعية، ما يُسبب ضررًا.

  عصائر المتاجر المُعلبة 
    غالبًا ما تحتوي على سكريات مضافة ومواد حافظة تضر بالكبد.

ما هو مرض الكبد الدهني؟
مرض الكبد الدهني هو حالة تتراكم فيها الدهون في خلايا الكبد، وتنقسم إلى نوعين:

    غير كحولي (NAFLD)

    كحولي (ALD)

ويرتبط النوع الأول بعدة عوامل أبرزها:

    السمنة

    مرض السكري من النوع الثاني

    ارتفاع ضغط الدم

    ارتفاع الدهون والكوليسترول

    فقدان الوزن السريع

    بعض أنواع العدوى مثل التهاب الكبد C

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل