علامات تحذيرية متى تتحول عاداتك اليومية إلى اضطراب نفسي؟ #الصحة #منوعات #اخبار_الصحة #اخبار_منوعة #لايف_ستايل #الجمهورية_أون_لاين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قد يبدو غسل اليدين باستمرار، أو التأكد من غلق الباب أكثر من مرة، مجرد عادات شخصية، لكن المتخصصين يؤكدون أن بعض هذه السلوكيات قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بـاضطراب الوسواس القهري (OCD)، وهو مرض نفسي يحتاج إلى تشخيص وعلاج.

ليس سلوكًا غريبًا بل حالة مرضية

ووفق روسيا اليوم ،تقول الأخصائية النفسية يكاتيرينا كوشيليفا إن الوسواس القهري هو أكثر من مجرد سلوك زائد عن الحد، بل هو اضطراب نفسي يُسبب هواجس متكررة تدفع الشخص للقيام بطقوس قهرية حتى يشعر بالراحة.

وتضيف أن هذه الحالة تؤثر على الروتين اليومي، والعلاقات الاجتماعية، والعمل، وقد تدفع المصاب إلى العزلة أو المعاناة من أعراض نفسية أشد.


أبرز السلوكيات المقلقة

بحسب كوشيليفا، تتنوع مؤشرات الإصابة، ومن أشهرها:

    غسل اليدين المفرط خوفًا من الجراثيم (كل 10–15 دقيقة)

    التحقق المستمر من المستندات أو الأقفال

    الهوس بالنظام والترتيب بشكل مرهق

    العد المتكرر أو التركيز على أرقام محددة

    هواجس إيذاء النفس أو الآخرين دون رغبة حقيقية بذلك

 

المرضى يعلمون لكنهم لا يستطيعون التوقف

أشارت الأخصائية إلى أن معظم المصابين يدركون أن أفكارهم غير منطقية، لكنهم يعجزون عن كبحها بمفردهم، ما يزيد من الضغوط النفسية ويؤثر على جودة حياتهم.

 


خطوات العلاج الأساسية

لعلاج الوسواس القهري بفعالية، أوصت كوشيليفا بخطة علاج تتضمن:

    تشخيص دقيق من طبيب نفسي مختص

    علاج دوائي (مثل مثبطات السيروتونين)

    علاج معرفي سلوكي (CBT)، ويتضمن:

        تعريض المريض لمصدر القلق

        منعه من أداء الطقوس القهرية المعتادة

هذا الأسلوب، المعروف باسم "التعرض ومنع الاستجابة"، يُعتبر من أكثر طرق العلاج فعالية.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق