أعلن الديوان الأميري القطري، الثلاثاء، أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جدد خلال اتصال هاتفي تلقّاه من الرئيس الإيراني إدانة الدوحة الشديدة لقصف قاعدة العديد الجوية، معتبرًا أن ما حدث يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد الأمير تميم أن الهجوم يتنافى تمامًا مع مبادئ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط الدوحة وطهران، مشددًا على أن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وأنها تتمسك بالحلول السلمية في مواجهة الأزمات الإقليمية.

كما شدد الأمير، على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لما تسبّب به الهجوم من أضرار في قاعدة العديد، مؤكدًا أن قطر وشعبها لم يكونا هدفًا للهجوم، وأن الدوحة ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة.

وأضاف أن بلاده تتطلع إلى علاقات مستقبلية مبنية على احترام السيادة وتعزيز التعاون الثنائي، في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.