أدانت دولة قطر، في ساعة متأخرة من الإثنين، بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، معتبرة إياه "اعتداءً وانتهاكًا سافرًا" لسيادتها، ومعربة عن استغرابها من هذا التصعيد في ظل حرصها المستمر على لعب دور الوساطة لحل الأزمات الإقليمية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، في سلسلة تصريحات عاجلة، إن "دولة قطر تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد"، واصفًا إياه بأنه "اعتداء وانتهاك سافر لسيادة قطر".

وفي إشارة إلى الدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، أضاف الأنصاري: "نعتبر الهجوم مفاجئًا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات".

ورغم اللهجة الحازمة في الإدانة، جدد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدعوة إلى التهدئة، قائلًا: "ندعو للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميًا".

وتأتي هذه التصريحات الدبلوماسية لتكمل الموقف القطري بعد ليلة متوترة، بدأت بإغلاق المجال الجوي، مرورًا بإعلان وزارة الدفاع عن التصدي الناجح للهجوم، وصولًا إلى هذه الإدانة السياسية الواضحة التي تضع مسؤولية التصعيد على عاتق الجهة المهاجمة.