حذر الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، من تداعيات التصعيد الإيراني الأخير ضد القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، مشيرًا إلى أن رد الفعل الأمريكي قد يتخذ مسارات متعددة، بعضها يتجاوز الرد العسكري المباشر.
أكد "شرقاوي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الولايات المتحدة قد لا تنفذ عملية عسكرية شاملة كتلك التي وقعت في العراق، لكنها قد تلجأ إلى توجيه ضربات محددة ومؤثرة ضد طهران، إلى جانب تقديم دعم فعلي للمعارضة الإيرانية بهدف زعزعة النظام من الداخل.
وأوضح المحلل السياسي الأمريكي، أن هناك تأييدًا واضحًا من قبل قيادات بارزة في الحزب الجمهوري للضربات الأمريكية الأخيرة ضد أهداف إيرانية، موضحًا أن مصالح واشنطن باتت مهددة بشكل مباشر في قواعدها المنتشرة بالخليج.
وأضاف شرقاوي أن القاعدة الأمريكية في سوريا أعلنت حالة التأهب القصوى تحسبًا لأي تطورات، في الوقت الذي أطلقت فيه جماعة الحوثي صاروخًا باتجاه إسرائيل، ما يعزز فكرة دخول أذرع إيران في صراع أوسع بالمنطقة.
وقف الهجمات التي قد تؤدي إلى كارثة إقليمية
وحذر الدكتور ماك شرقاوي، من أن استمرار هذا النهج التصعيدي قد "يأكل الأخضر واليابس" ويقود إلى فوضى شاملة.
وطالب المحلل السياسي الأمريكي، القيادة الإيرانية إلى وقف الهجمات التي قد تؤدي إلى كارثة إقليمية، مشددًا على ضرورة تغليب العقل ومراعاة مصير قرابة 80 مليون مواطن إيراني.
أكد د. ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح مسبقًا أنه في حال قصف القواعد الأمريكية في الخليج سيكون الرد قاسيًا.
وقال “شرقاوي” إن اجتماع مجلس الأمن الأمريكي مازال منعقدًا حتى الآن، بالتزامن مع الضربات الإيرانية تجاه القواعد الأمريكية في الخليج.
لا أعلم لماذا إيران تهدد دول شقيقة
وتابع المحلل السياسي الأمريكي: قطر دولة صغيرة المساحة ومن الوارد أن يكون للهجوم الإيراني تجاه قاعدة العديد الامريكية بالدوحة آثار وأضرار سلبية، ولا أعلم لماذا إيران تهدد دول شقيقة، وتطلق الصواريخ على الدول العربية في الخليج.
وأضاف ماك الشرقاوي، أنه لا يعلم ماذا تملك إيران حتى تشن كل هذه العمليات الهجومية، والرد الأمريكي على الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية في الخليج وسيكون قاسي وصعب للغاية.
وأوضح أن توجيه ضربة قاصمة تجاه طهران من الولايات المتحدة الامريكية بعد العمليات الأخيرة من طهران، وإيران مهددة للتقسيم وفقا الأقليات التي تعيش لها، موضحًا أن التصعيد الإيراني حذر منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطالبهم بالاستسلام.
0 تعليق