عاجل

أين المرشد؟ وهل نقلت إيران قدراتها النووية إلى دولة حليفة؟ (كواليس مثيرة) - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

هل المرشد.. خارج إيران؟

وسط تصاعد التوترات الإقليمية عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية شديدة الحساسية، تتداول أوساط سياسية وإعلامية معلومات غير مؤكدة حول احتمال قيام إيران بنقل بعض من قدراتها النووية إلى دولة حليفة، مثل روسيا أو باكستان أو الصين.

وفي غياب أي تأكيد رسمي من طهران أو العواصم المعنية، تشير تسريبات وتحليلات غربية إلى أن الخطوة المحتملة قد تكون إجراءً وقائيًا استباقيًا، سواء للحفاظ على عناصر حيوية من البرنامج النووي، أو لإعادة ترتيب الأوراق بعد الضربة المؤلمة التي استهدفت مواقع تحت الأرض.

هل المرشد.. خارج إيران؟

وفي سياق موازٍ، زادت حالة الغموض بشأن مصير وموقع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حيث لم يظهر في أي مناسبة منذ إعلان أمريكا قصف المنشآت النووية والإشعاعية الثلاث، وسط تساؤلات مثارة على مواقع التواصل حول ما إذا كان قد غادر البلاد بشكل سري نحو وجهة حليفة، ربما لحمايته الشخصية أو لترتيب موقف استراتيجي عالي المستوى.
حتى الآن، لا توجد أي أدلة مؤكدة تشير إلى مغادرته، كما لم تصدر السلطات الإيرانية أي نفي أو توضيح.

بين الشكوك والسيناريوهات

محللون يعتبرون أن نقل القدرات النووية  إن حدث  يمثل "نزعًا ناعمًا للسلاح"، يجنب إيران مواجهة مباشرة شاملة، ويمنحها هامشًا لإعادة التفاوض أو إعادة ترتيب الأوراق.
ويعزز هذا الاحتمال أن روسيا والصين وباكستان جميعها قوى نووية، وتملك ما يكفي من الردع لحماية ما يوصف بـ"أسرار نووية إيرانية" إن انتقلت بالفعل.

صمت دولي.. وحراك ميداني

لم تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي بيان بخصوص أنشطة غير اعتيادية داخل إيران، كما امتنعت موسكو وبكين وإسلام أباد عن التعليق، ما أبقى الساحة مفتوحة أمام سيل من التأويلات والتسريبات غير المؤكدة.

من جهة أخرى، تتجه الأنظار إلى ما بعد هذه المرحلة، حيث يُطرح السؤال الأهم:
هل بدأت الترتيبات الفعلية لوقف التصعيد؟
وهل تكون أولى الخطوات هي تأمين الخليج ومضيق هرمز وقناة السويس؟

  تهديدات متكررة من ترامب ونتنياهو باغتيال المرشد الإيراني

الجدير بالذكر لم تكن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، حديثة أو عشوائية، بل تكررت مرارًا على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كجزء من سياسة "كسر الرأس" التي تتبعها واشنطن وتل أبيب في مواجهة النفوذ الإيراني المتصاعد.

وتحوّلت التهديدات مؤخرًا إلى خطوات فعلية، إذ شهدت طهران منذ أيام تصعيدًا نوعيًا وخطيرًا، تمثّل في تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عملية دقيقة باغتيال عدد من قادة الصف الأول في أجهزة الأمن والتصنيع العسكري والنووي الإيراني هذه الضربات، التي وصفتها وسائل إعلام دولية بأنها "اختراق عميق وغير مسبوق"، أكدت أن معركة الرؤوس قد بدأت بالفعل، وسط غموض رسمي في طهران حول مصير المرشد الأعلى ومكان وجوده، ما أثار تساؤلات جدية داخل الأوساط السياسية والشعبية الإيرانية.

وتشير تقديرات استخباراتية إلى أن استهداف المرشد خامنئي لم يعد خطًا أحمر بالنسبة لتل أبيب وواشنطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق