تابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسه تنفيذ الضربة الجوية التي شنها سلاح الجو الأمريكي، فجر الأحد، على منشآت إيران النووية، في واحدة من أكثر اللحظات المصورة إثارة منذ بداية التصعيد العسكري مع طهران.
وبثت وسائل إعلام أمريكية اللقطات الأولى للرئيس الأمريكي وهو داخل غرفة العمليات بالبيت الأبيض، محاطًا بأركان إدارته وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، خلال متابعته الحية لتنفيذ الضربة العسكرية المباغتة على مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.




حضور رفيع المستوى في غرفة العمليات
رافق ترامب في غرفة العمليات نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيسجيث، إلى جانب رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء.
وشهد الاجتماع متابعة دقيقة لتطورات العملية الجوية، التي وصفها ترامب لاحقًا بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا تحقيق الهدف المعلن منها وهو "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وأكد الرئيس الأمريكي في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
تهديدات واضحة لإيران
في تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.
0 تعليق