عاجل

مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران استخدمت صواريخ أكثر قوة بعد كلمة خامنئي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن إيران بدأت توجيه ضربات تركز على الكيف أكثر من الكم، بعد كلمة المرشد الأعلى علي خامنئي التي ألقاها يوم الثلاثاء الماضي، واصفا الأمر بأنه رسالة بأنها قادرة على رفع سقف المواجهة.

وأوضح أن إيران استخدمت -بعد كلمة المرشد الأخيرة- صواريخ ذات قدرة تدميرية أكبر مثل "سجيل، وخرمشهر، -2″، التي لم تكن تستخدمها من قبل، وذلك لإيصال رسالة لإسرائيل بأنها قادرة على رفع سقف الإيلام، وأن سقوط السقف السياسي الذي يجري العمل عليه حاليا يعني الذهاب نحو سقوف أخرى.

كما تحاول إيران من هذه الضربات القليلة محدودة الصواريخ كبيرة التدمير إيصال رسالة للولايات المتحدة بأنها لا ترفض الجلوس على طاولة مفاوضات شريطة أن تكون عقلانية بعيدا عن دعوات الاستسلام والإذعان.

ورغم أن الضربات الإيرانية بدأت تعتمد على عدد أقل من الصواريخ، فإنها تتم بصواريخ أكثر قوة، يقول فايز إن مخزون طهران منها ليس قليلا، لكن لا تفرط في استخدامها لأنها تريد الحفاظ على زخمها الهجومي.

وأكد فايز أن موقف المسؤولين الإيرانيين لم يتغير وأنه لا يزال قائما على مبدأ رفض التفاوض تحت القصف، وأنهم سينهون هذه الحرب بيد إيرانية بمعنى أن إيران قد توجه ضربة وازنة قبيل توقف المواجهة.

كما أكد أن اجتماع إيران مع الترويكا الأوروبية المقرر غدا الجمعة سيكون مهما جدا في مستقبل الحرب، لأن إيران تقول إن هذه المجموعة كانت تلعب دورا سلبيا جدا أدى لإصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يدين إيران قبل هذه المواجهة.

مساعي إسقاط النظام

وفيما يتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين عن أن سقوط النظام الإيراني قد يكون نتيجة نهائية للحرب، رجح فايز أنهم يعولون على استهداف البنية التحتية الخدمية للمدنيين.

وأوضح أن أخطر ما يمكن لإسرائيل الذهاب إليه في هذا السياق، هو استهداف البنية التحتية مثل محطات الكهرباء وسدود المياه واستهداف خامنئي لتحريك من يعرفون بـ"العملاء" للتصدي للدولة.

إعلان

ورغم أن التقديرات تشير إلى عدم قدرة هذا القطاع على القيام بهذا الأمر، نظرا لعمق النظام الإيراني مجتمعيا وأمنيا، "وإن كانت هذه الجماعات يمكنها العمل على القيام بعمليات تخريب لتمهيد الطريق عملياتيا لمسألة كهذه".

ومع ذلك، فإن هذه الخطوة غير ممكنة حاليا على الأقل، لأن هناك انتشارا هائلا للتعامل مع هؤلاء العملاء، ويوميا يتم التعامل مع أعداد كبيرة جدا منهم، ويتم ضبط كميات كبيرة من الطائرات المسيرة التي يتم تركيبها داخل إيران، لكن لا يتم التركيز عليها نظرا لوجود ملفات أخرى أكثر أهمية.

وإلى جانب ذلك، فإن قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) تقدر بالملايين وهي قوات شعبية، مما يعني أن مسألة إسقاط النظام أكثر تعقيدا مما يتصور الإسرائيليون.

ووفقا لفايز فإن معلومات رسمية تقول إن إسرائيل كانت تريد تفعيل هذا المسار في اليوم الثاني للعملية العسكرية، وقد تواصلت مع من يعرفون بالمعارضة الملكية في الخارج لتسلم جزء من إيران وتأسيس حكومة انتقالية، لكنها فشلت في ذلك، لأن الأرضية غير موجودة حتى لو كانت تل أبيب تعول على هذا الأمر.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المرشد الإيراني يريد تدمير إسرائيل ويجب ألا يظل على قيد الحياة.

وشنت إيران صباح اليوم هجوما قالت إسرائيل إنه الأعنف منذ بدء الحرب وقد خلف أضرارا كبيرة طالت قيادة الاستخبارات العسكرية والإسرائيلية ومبنى البورصة ومستشفى سوروكو العسكري.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن 24 شخصا قتلوا وأصيب 838 آخرون بينما تم إجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم جراء صواريخ إيران منذ بدء الحرب، وإن أكثر من 400 صاروخ سقطت، نحو 40 منها في مواقع مختلفة، منذ بدء الحرب مع إيران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق