اتفقت الهند وكندا أمس الثلاثاء على استعادة الخدمات الدبلوماسية بعد عامين من اتهام أوتاوا نيودلهي بالتورط في قتل زعيم انفصالي سيخي، الأمر الذي تحول إلى خلاف أسفر عن توتر العلاقات بين البلدين.
وصدر الإعلان بعدما التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الكندي مارك كارني على هامش قمة مجموعة السبع في إقليم أبرتا بكندا.
وجاء في بيان أصدره مكتب كارني "وافق الزعيمان على تعيين مفوضين ساميين جدد بهدف إعادة الخدمات المنتظمة للمواطنين والشركات في البلدين".
وذكر البيان أن مودي وكارني أكدا مجددا على أهمية العلاقة الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والالتزام بمبدأ السيادة الإقليمية.
كما ناقشا المزيد من التعاون في العديد من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا والتحول الرقمي والأمن الغذائي والمعادن الحيوية.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية أهمية استئناف الارتباطات الوزارية لـ"إعادة بناء الثقة وجلب الزخم للعلاقة".
وكان جاستن ترودو سلف كارني اتهم الهند علنا العام الماضي بالتورط في اغتيال انفصالي سيخي على الأراضي الكندية وطرد السفير الهندي، مما أثار غضب الهند التي نفت تورطها في ذلك وطردت دبلوماسيين كنديين.
يذكر أن هارديب سينغ نيجار المواطن الكندي المتجنس -الذي كان يدافع عن دولة سيخية مستقلة تدعى خاليستان- قُتل بالرصاص في موقف سيارات معبد سيخي غربي كندا عام 2023.
0 تعليق