اتهمت حركة حماس، الخميس، "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من "الولايات المتحدة وإسرائيل" بأنها "أداة قذرة في يد جيش الاحتلال".
وأفادت حركة حماس أن "مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أصبحت أداة قذرة بيد جيش الاحتلال تُستخدم لاستدراج المدنيين إلى كمائن الموت"، دون أن يصدر أي تعليق رسمي من حماس على الاتهامات التي وجهتها المؤسسة للحركة بالمسؤولية عن مقتل موظفي الإغاثة.
وأكدت حركة حماس أن "مجازر جيش الاحتلال تتواصل حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية "الإسرائيلية والأمريكية"، جنوب مدينة غزة وغرب رفح، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء.
وبينت الحركة أن ستة وعشرون شهيداً ارتقوا فجر الخميس برصاص جيش الاحتلال، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوّعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيداً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى.
واعتبرت حماس أن عدوان الاحتلال "يجسّد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، تٌرتَكب أمام سمع العالم وبصره، وتُستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزّل".
0 تعليق