بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، استذكر الرائد أحمد الزريقات، رئيس قسم العمليات والمراسم في إدارة السير المركزية بمديرية الأمن العام، مسيرة ستة وعشرين عاماً من حكم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وأكد الرائد الزريقات على أن هذا العيد هو مناسبة لتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية وللوطن.

مسيرة بناء وتحديث شاملة

قال الرائد الزريقات، معرباً عن الفخر والاعتزاز، إنه "منذ أن اعتلى جلالته العرش في عام 1999، وضع نصب عينيه بناء أردن قوي حديث، راسخ في ثوابته، منفتح على العالم، ومتمسك بهويته العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن عهد جلالة الملك شكّل نقلة نوعية في مختلف المجالات:

وأضاف الزريقات أن "ستة وعشرين عاماً مضت، كتب فيها الأردن قصةً من الثبات والعزيمة، بقيادة ملكٍ آمن بالإنسان الأردني، واستثمر في طاقاته، وراهن على وعيه وانتمائه".

مؤكداً أن هذه السنوات كانت مليئة بالإنجاز المتواصل عبر محطات من الإصلاح والتطوير، رسمت ملامح دولة حديثة قوية، قائمة على سيادة القانون، وعدالة التوزيع، وتكافؤ الفرص.

رؤى استراتيجية ومواقف إقليمية ثابتة

وأشار رئيس قسم العمليات والمراسم إلى أن جلالة الملك أطلق رؤى استراتيجية شاملة في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والتحول الرقمي، مما دفع الأردن بخطى واثقة نحو التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرائد الزريقات أن الأردن بقي ثابتاً على مواقفه، "صوتاً للسلام، وركيزة للاستقرار، ومدافعاً أميناً عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحامياً للقدس ومقدساتها، بالوصاية الهاشمية التاريخية".

عهد الولاء والانتماء

و أضاف الزريقات : "إن عيد الجلوس الملكي هو مناسبة نعتز بها، نستذكر فيها عُمق العلاقة بين القيادة والشعب، وتجدد فيها الأجيال عهد الوفاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته".

وختم بالدعاء قائلاً: "كل عام وجلالة الملك عبد الله الثاني بألف خير، حفظه الله، وسدد على طريق الخير خطاه.

وكل عام والأردن بخير، شامخاً، عزيزاً، آمناً، مزدهراً".

مؤكداً على أن جنود الوطن، وعلى رأسهم منتسبو مديرية الأمن العام، "على العهد ماضون، جنوداً أوفياء.

#معك_سيدي".