أشاد سفراء دول صديقة وشقيقة، بمناسبة عيد الجلوس الملكي الخامس والعشرين لجلالة الملك عبد الله الثاني، بمزيج الرؤية الاستراتيجية والثبات الأخلاقي والنهج الإنساني الذي يجسده جلالته، واصفين إياه بصفات نادرة في المشهد العالمي اليوم.
وأكدوا في مقابلات صحفية، أن سياسة جلالته الثابتة والمتوازنة، القائمة على الحكمة والوسطية، ساهمت في رفعة الأردن وازدهاره، والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن الأردن أصبح مقصدًا لقادة العالم الذين يثقون برأي جلالته السديد في القضايا الإقليمية والعالمية، معبرين عن تهانيهم لجلالته وللشعب الأردني بهذه المناسبة التي ترمز للقيادة الحكيمة والتطلعية.
السفير الفرنسي: قال أليكسي لوكوور غرانميزون إن فرنسا والأردن يتقاسمان وجهات نظر متقاربة، تتجلى في علاقة الثقة بين جلالة الملك والرئيس إيمانويل ماكرون، مؤكدًا التعاون المثمر بين البلدين، لا سيما في دعم وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات، مشيرًا إلى المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك من 17 إلى 20 حزيران 2025، برئاسة فرنسا والسعودية وبدعم الأردن.
وأضاف أن فرنسا تدعم موقف جلالته ضد التهجير القسري للفلسطينيين، وتشارك الأردن التزامها بمكافحة الإرهاب عبر اجتماعات العقبة، وتدعم مبادراته للوئام الديني مثل قرار الأمم المتحدة لأسبوع الوئام العالمي ورسالة عمان.
السفير الكازاخستاني: أكد طلعت شالدانباي أن عيد الجلوس الملكي يعكس القيادة الحكيمة لجلالته، مشيدًا بالروابط الروحية بين الأردن وكازاخستان في بناء السلام والحوار.
وأشاد بموقف جلالته المبدئي في حل النزاعات وتعزيز التعايش الديني، ودعم الأردن لمؤتمر زعماء الأديان في أستانا، مشيرًا إلى زيارة الرئيس توكاييف إلى عمان في شباط 2025 التي عززت التعاون الثنائي في الأمن ومكافحة التطرف.
وقال إن قيم الانفتاح والتسامح التي يجسدها جلالته تميز المجتمع الأردني، مما يجعل الأردن شريكًا موثوقًا لكازاخستان.
السفير العماني: أشار الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي إلى أن سياسة جلالته الثابتة والمتوازنة تهدف إلى رفعة الأردن والدفاع عن القضية الفلسطينية، التي تشكل مبدأ راسخًا في دبلوماسيته.
وأكد أن الأردن أصبح مقصدًا عالميًا بفضل حكمة جلالته، وأرسى علاقات قوية مع الدول على أسس الثقة والتعاون، مع دور إنساني بارز في دعم الشعوب ونشر السلام وحوار الأديان.
وأضاف أن الأردن في طليعة الدول المحاربة للإرهاب بنهج شمولي ينطلق من القيادة الهاشمية والثقافة الأردنية المتسامحة.
السفير البريطاني: قال فيليب هول، نيابة عن المملكة المتحدة، إنه يعرب عن التهاني لجلالة الملك والأردنيين، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين البلدين وجهود جلالته للسلام والاستقرار والتحديث، ودعمه للوئام الديني والوصاية على المقدسات ومكافحة الإرهاب، متمنيًا لجلالته دوام الصحة والنجاح.
السفير الفلسطيني: أكد عطاالله خيري أن جلالة الملك يقوم بدور محوري إقليميًا ودوليًا لتحقيق السلام العادل عبر حل الدولتين، بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، مشيرًا إلى تمسك جلالته بهذا المبدأ في المحافل الدولية، ودوره الرئيسي في المؤتمر الدولي القادم.
وأضاف أن جلالته يعزز التعايش الديني والحوار بين الحضارات، ويحارب الإرهاب عبر رسالة عمان التي تدعو للعدالة والتسامح والاعتدال.
0 تعليق