تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أثار تصريح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن أسير إسرائيلي موجة من الانتقادات للحرب داخل إسرائيل والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

واحتجزت المقاومة الفلسطينية في غزة الجندي الإسرائيلي متان تسانجاوكر، إثر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من داخل مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة، وكان محتجزا مع أسرى أفرجت عنهم كتائب القسام سابقا، منهم الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي أخبر أسرته بأن حالة تسانجاوكر النفسية متدهورة، وأن مكان احتجازهم تعرض للقصف أكثر من مرة.

وكان الجندي الأسير قد علق على الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لمكان احتجازه، في مقطع فيديو بثته كتائب القسام في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي تطور جديد يتعلق بمصيره، قال أبو عبيدة في وقت سابق إن "قوات الاحتلال تحاصر مكان الأسير تسانجاوكر"، متعهدا بأن العدو لن يتمكن "من استعادته حيا، وإذا قتل خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون المتسبب في مقتله".

وبعد تصريح أبو عبيدة، نشرت كتائب القسام صورة للأسير وهو طريح فراش المرض ويتلقى العلاج، وكتب أسفل الصورة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية "لن يعود حيًا".

وعلى إثر ذلك، خرجت والدة تسانجاوكر في مظاهرة حاشدة بمدينة تل أبيب، وعلّقت على التطورات الأخيرة التي تخص مصير ابنها، بالقول إن "قرار توسيع العملية العسكرية سيكون ثمنه حياة ابني متان وباقي الرهائن، ولا أستطيع تحمل هذا الكابوس".

إعلان

لن يخرج أسير واحد

ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان أبو عبيدة عن محاصرة جيش الاحتلال لمكان احتجاز الأسير تسانجاوكر، ورصدت بعضها حلقة (2025/6/8) من برنامج "شبكات".

غرّد عادل مختار يقول: "هدف بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية) من الحرب هو تصفية الأسرى الإسرائيليين والتخلص من ملفهم نهائيا، حتى يتسنى له الاستمرار في حرب مفتوحة على غزة بلا نهاية، هروبا من محاكمته".

وقال أكرم الصلاحي: "لن يفهم الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يخرج أسير واحد تحت ضغط السلاح".

أما طارق الجندي، فرأى أن "الصهاينة يعلمون علم اليقين أنه منذ عملية النصيرات لن يكون هناك أسرى محررون بالقوة.. فقط عن طريق المفاوضات".

ومن جهته، علق عبد الرقيب بقوله إن "نتنياهو قرر إعدام الأسير متان بعد أن حافظت كتائب القسام على حياته لمدة 611 يوما من الحرب. نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى، بل يريد البقاء في الكرسي، ولو على حساب حياة جميع الإسرائيليين".

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى تنفيذه أي محاولة لإنقاذ الجندي الأسير، وقال إنه لا يعلم بأي نشاط عملياتي في المنطقة التي يعتقد أنه محتجز فيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق