بعد موت سائق سيارة البنزين المُشتعلة تعرف على أنواع الشهداء #الشهداء #أنواع_الشهداء #شُهداء_الاخرة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

توفى سائق سيارة البنزين المُشتعله "خالد عبد العال" منذ قليل مُتأثراً بحروق من الدرجة الحرجة استدعت إحتجازه فى مُستشفى مصر للحروق بعدما انقذ بنزينة بمدينة العاشر من رمضان وموت كل من فيها فضلاً عن مخاطر أخرى نتيجة أنفجار مُحقق كان من المُعتقد إحاطته بمنطقة الواقعة  

وقد اكدت الاثار النبوية أن موت الحريق يُعد أحد صور شُهادة الاخرة 

قال كمال الدين الدَّمِيرِيُّ في "النجم الوهاج" (3/ 71، ط. دار المنهاج): الشهداء ثلاثة أقسام:

إن شهيد الآخرة فقط، هم: المبطون، والمطعون، ومَن قتله بطنه، والغريق، والحريق، واللديغ، وصاحب الهدم، والميت بذات الجنب أو محمومًا، ومَن قتله مسلم أو ذمي أو باغ في غير القتال، فهؤلاء شهداء في الآخرة لا في الدنيا؛ لأن عمر وعثمان رضي الله عنهما غُسِّلَا وهما شهيدان بالاتفاق] اهـ.

فالمقرر وفقاً لدار الافتاء أن الشهداء على ثلاثة أقسام

_ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» 

_والثاني: شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.

_والثالث: شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» أخرجه الشيخان.
 



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق