أعلنت السلطات السورية رسمياً إغلاق مخيم الركبان الحدودي، بعد أن شكل لسنوات واحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي عانى منها النازحون. وتأتي هذه الخطوة بعد جهود مستمرة لتفكيك المخيم وعودة سكانه إلى منازلهم بكرامة وأمان.
وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية إحدى أقسى المآسي الإنسانية التي عانى منها أهلنا النازحون.
وعبّر الصالح في تغريدة عبر منصة "إكس" عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لمسار يخفف معاناة بقية المخيمات، ويعيد سكانها إلى ديارهم بكرامة وأمان.
من جهته، أعلن وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، السبت، تفكيك مخيم الركبان الواقع على الحدود مع الأردن وعودة النازحين منه. وقال المصطفى في تغريدة عبر منصة "إكس": "بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي صنعته آلة حرب النظام البائد"، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأضاف المصطفى أن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم عادي، بل كان "مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة".
0 تعليق