عاجل

صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد..هل تسقُط ويجزئها صلاة العيد؟ #دين وحياة #دار الإفتاء - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تناول الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_بيان الحكم الشرعي لهذه المسالة مُبينًا أن الأصل إذا جاء العيد يوم الجمعة -وهو الأَوْلَى والأَفْضَل- أن نُصَلِّي الجمعة والعيد معًا.


أشار د.ربيع إلى أن مَن كان يَصعب عليه حضور الجمعة، أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صَلَّى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يُصَلِّي الظهر بدلًا عنها.
 
تابع أمين الفتوى:"أَمَّا القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به".

فى ذات السياق أفاد الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أنه إذا جاء العيد يوم جمعة؛ فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار.

أما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد؛ فالأصل في حقِّه أن يُصَلِّيهما: خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد.

لفت فضيلته إلى أنه من أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة؛ فإنه يُصلِّي الجمعة ظهرًا؛ تقليدًا لمذهب الحنابلة.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق