اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجددا اليوم الخميس إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية متعمدة في قطاع غزة.
وقال داسيلفا الذي يقوم بزيارة دولة لفرنسا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "ما يحصل في غزة ليس حربا، إنما إبادة جماعية يمارسها جيش عالي التجهيز ضد نساء وأطفال".
وأضاف "نرى إبادة ترتكب على مرأى منا يوما بعد يوم ولم يعد قبولها ممكنا"، مشددا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل واجبا أخلاقيا.
وسبق للرئيس البرازيلي أن تحدث مرارا عن وقوع إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وأثار في إحدى المرات أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته العدوان على قطاع غزة بـ"المحرقة اليهودية".
ورغم الانتقادات الإسرائيلية الشديدة له، وإعلانها أن الرئيس البرازيلي "شخص غير مرغوب فيه"، فقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح "الإبادة الجماعية".
وقال في تصريح آخر إثر ذلك، "هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما الإبادة الجماعية؟!".
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
إعلان
0 تعليق