حذّر فريق من الأطباء من أثر جانبي خطير لاستخدام أدوية إنقاص الوزن التي تعتمد على منشطات GLP-1.
وأظهرت أبحاث حديثة أن نحو 40% من الوزن الذي يفقده الأشخاص باستخدام حقن منشطات GLP-1، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، يعود إلى فقدان كتلة العضلات والعظام الحيوية، وليس فقط الدهون. وهذا الفقدان قد يضعف قوة المفاصل واستقرارها، ويرفع من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تؤدي إلى زيادة خطر الكسور.
وحذر خبراء الجمعية الملكية البريطانية لهشاشة العظام (ROS) من هذه الآثار السلبية المحتملة، مشددين على ضرورة توعية المستخدمين.
وقالت جوليا طومسون، الممرضة المتخصصة في ROS، إن هذا المجال لا يزال حديثا، ويجب تحذير المرضى من مخاطر فقدان العظام والعضلات بجانب الدهون. وأوضحت أن صحة العظام والعضلات أساسية لمنع السقوط والكسور التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة أو تقيد استقلالية الأفراد.
وأضاف الخبراء أن النساء، لا سيما بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة لهشاشة العظام بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يسرّع من فقدان العظام.
ومن جانبه، أكد البروفيسور كارل هينغان، مدير مركز الطب المبني على الأدلة بجامعة أكسفورد، أن أي دواء يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام يعد خطرا على الأشخاص الهزيلين والمعرضين للكسور، مشيرا إلى أن استمرار استخدام هذه الأدوية يزيد من المخاطر.
ودعا هينغان إلى التركيز على الوقاية من السمنة من خلال تغيير نمط الحياة بدلا من الاعتماد على الأدوية كحل سريع.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق