وقال: «وضع النصر لا يسر أحدًا، الانقسامات تسبب مشاكل كبيرة في النادي، وتُعطل العمل بشكل كبير». وأضاف أن أجواء الفريق لا تساعد على النجاح، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص داخل المنظومة «يجعلون غرفة الملابس غير صحية»، في إشارة واضحة إلى غياب الانسجام والثقة داخل البيت النصراوي.
وفي حديثه عن تعامل إدارة الفريق مع اللاعبين، كشف العقيدي أن المدير الرياضي غويدو فينجا وعده بإرساله إلى إيطاليا للاستفادة من فترة الإيقاف، «لكن في النهاية تجاهلني تمامًا ولم ينفذ أي شيء»، معتبرًا أن هذه الحادثة تعكس سوء إدارة الموارد والوعود داخل الفريق.
كما أبدى العقيدي استغرابه من ضعف التواصل الداخلي، قائلاً: «أنا لاعب نصراوي، ومع ذلك لا أعرف من هو صاحب القرار في النادي. في النصر لا تعرف مين المسؤول عن القرارات».
أخبار ذات صلة
حديث العقيدي، وجد تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وجاء بمثابة مصادقة حقيقية على مطالب جماهير النصر، التي طالما تساءلت عن سبب التخبط الإداري وغموض المشهد داخل النادي، رغم حجم الاستثمارات والنجوم الموجودين.
هذه الشهادة من أحد أبناء النادي، وركائز مستقبله، تضع إدارة النصر – وتحديدًا الشركة الربحية المسؤولة عن الفريق – أمام اختبار حقيقي لإعادة التنظيم وتوضيح هيكل القرار، بما يعيد الثقة لجمهور لا يرضى بغير القمة.
0 تعليق