يواصل ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، رحلة تعافيه من الإصابة التي أنهت موسمه مبكرًا، في وقتٍ لا يزال الغموض يحيط بمستقبله مع "الشياطين الحمر"، بعد موسم شهد تراجعًا في مكانته داخل الفريق.
اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى أستون فيلا، بعد أن خرج من حسابات المدرب روبن أموريم، المدير الفني الجديد ليونايتد.
وخلال فترة إعارته، شارك راشفورد في 17 مباراة بمختلف المسابقات تحت قيادة أوناي إيمري، قبل أن يتعرض لإصابة حرمته من الظهور في الجولات الأربع الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
يمتلك أستون فيلا بند خيار الشراء النهائي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، إلا أن فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا دفعه للتراجع عن تنفيذ الصفقة، ما أعاد ملف مستقبل راشفورد إلى الواجهة.
وكشفت صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" أن راشفورد "يحلم" بارتداء قميص برشلونة يومًا ما، بل ويفكر جديًا في خفض راتبه الأسبوعي البالغ 350 ألف جنيه إسترليني لتحقيق هذه الخطوة.
لكن وفقًا لصحيفة سبورت الإسبانية، فإن إدارة برشلونة غير مستعدة لدفع المبلغ الذي يطلبه مانشستر يونايتد مقابل بيع اللاعب، وبدلاً من ذلك، تفكر في التفاوض على صفقة إعارة.
من جهته، لا يبدو مانشستر يونايتد منفتحًا على فكرة الإعارة، ويصر على أن أي صفقة لرحيل راشفورد يجب أن تكون بيعًا دائمًا. ومع ذلك، أفادت التقارير أن النادي قد يُعيد تقييم موقفه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول المراحل المتأخرة من سوق الانتقالات الصيفية، وقد يوافق حينها على الإعارة كخيار أخير.
في الوقت الحالي، يواصل راشفورد العمل خلف الكواليس للحفاظ على جاهزيته البدنية، انتظارًا لأي تطورات قادمة قد تحدد وجهته في الموسم المقبل.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق