7 ازمنة التعرض لنفحاتها سبباً لصلاح الحال #الافتاء #يوم_عرفة #الثُلثُ_الاخير _من_الليل - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وقد أستشهدت عليه بقوله صل الله عليه وسلم: 

"إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا" أخرجه الطبراني.

وأكدت أن الامر الشرعى ورد بالتعرض لتلك النفحات فى الازمنة المُباركة واغتنامها -ومنها الاشهر الحُرم ومن رحمها الايام العشر -

وقد أوضح الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف أن "من تشريف الله تعالى للزمان:" الاتى 

 1. أنَّ الله تعالى شرَّف ساعةً في جوف الليل لمناجاة الله وتقبُّل الدعاء:

جعلها الله وقتًا لا يُردُّ فيه سائل، ولا يُخيَّب فيه داعٍ، وهي أقرب ما يكون العبدُ من ربِّه.

 2. أنَّ الله تعالى شرَّف ساعةً في يوم الجمعة، فجعلها ساعةً عظيمة يُستجاب فيها الدعاء، ولا يُرد فيها السائل، وقد أخفاها في اليوم ليتحرَّاها المؤمن، فيظلّ مقبلًا على ربِّه برجاءٍ وخشوع.

 3. أنَّ الله تعالى شرَّف يومًا في الأسبوع وهو (الجمعة):
سيِّد الأيام، فيه خُلق آدم، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة إجابة لا يُردُّ فيها الدعاء.

 4. أنَّ الله تعالى شرَّف ليلةً في العام وهي (ليلة القدر):
ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، أُنزل فيها القرآن، وتتنزَّل فيها الملائكةُ بالرَّحمة والسَّلام.

 5. أنَّ الله تعالى شرَّف يومًا في العام وهو (يوم عرفة):
يومُ العتق الأكبر، ويوم إكمال الدين، ويوم المغفرة، وخير أيام الدنيا.

 6. أنَّ الله تعالى شرَّف شهرًا في العام وهو (رمضان):
شهرُ القرآن، والصِّيام، والقيام، والرَّحمات، والفُتوحات.

 7. أنَّ الله تعالى شرَّف أيّامًا هي تاج الزمان (عشر ذي الحجة):
أحبُّ الأيام إلى الله، والعمل فيها أعظم أجرًا، ويوم عرفة فيها هو ذروتها، وخير أيام الدنيا على الإطلاق.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق