حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة دخلت مراحل حرجة وخطيرة، نتيجة تفاقم المجاعة واتساع رقعتها بالتوازي مع استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة، اتهمت "حماس" الآليات المعتمدة لإدخال المساعدات إلى القطاع بأنها تمثل "تلاعبًا إجراميًا باحتياجات المدنيين"، معتبرة أن ما يجري يهدف إلى "فرض واقع يخدم الاحتلال" ولا يخفف من الكارثة الإنسانية القائمة.
ودعت الحركة مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، من خلال فرض وقف فوري للعدوان وكسر الحصار، والسماح بإدخال المساعدات عبر آليات الأمم المتحدة بعيدًا عن سيطرة الاحتلال.
كما طالبت "حماس" الدول العربية والإسلامية بتكثيف الضغط لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، وتسريع إرسال القوافل الإغاثية والإنسانية.
وختمت الحركة بدعوة "أحرار العالم" إلى تصعيد الحراك الشعبي والضغط السياسي من أجل وقف العدوان، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في غزة.
0 تعليق