الأونروا: اختصار نقاط توزيع المساعدات أدى للفوضى التي شهدها العالم - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وأضاف أن الخطة التي تم تنفيذها مؤخراً اعتمدت على فكرة أن كل نقطة توزيع ستخدم ما يقارب نصف مليون فلسطيني، وهو ما اعتبره سبباً مباشراً في انهيار العملية الإنسانية ميدانياً.

وأكد أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة " القاهرة الإخبارية"، أن تنفيذ مثل هذه العمليات الإغاثية الضخمة يحتاج إلى خبرات وتقنيات متخصصة، بالإضافة إلى توفر بيانات دقيقة ومعلومات وخطط تنفيذية محكمة. وشدد على أن وكالة الأونروا تمتلك آلاف الموظفين الذين يعملون في توزيع المواد الغذائية منذ سنوات، كما أن هناك العديد من المنظمات الأخرى التي كانت جزءاً من هذه المنظومة الممتدة لعشرات السنين، والتي لا يمكن استبدالها ببضع عشرات من الموظفين ورجال الأمن ثم يُقال إنهم قادرون على إطعام 2.3 مليون إنسان.

وأشار إلى أن هذه الآلية التي تم فرضها ميدانياً تفتقر إلى القدرة على التنفيذ الفعلي، وأنه من غير المنطقي ولا العملي أن يُلغى نظام شامل ومستقر وفعال من أجل اعتماد نموذج غير واقعي. وقال: "لا يمكن شطب منظومة تعمل بمئات المؤسسات وآلاف الموظفين واستبدالها بخطة مرتجلة، فالنتيجة الطبيعية كانت ما شهده العالم من فوضى ومشاهد مأساوية".

وأكد أن هذا النهج في إدارة العمل الإنساني يتعارض مع مبادئ الحياد والفعالية التي يفترض أن تحكم أي تدخل إغاثي.

نقلا عن القاهرة الاخبارية


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق