تُولي Clair Obscur: Expedition 33 اهتمامًا أكبر بالتعبير الفني على حساب عنصر الراحة والسهولة، وهذا يُعد بالتأكيد أمرًا إيجابيًا. من أبرز الأسباب التي جعلت اللعبة تنال إشادة شبه جماعية هو قدرتها على تجسيد المشاعر الإنسانية الخام بأسلوب نادر ما تنجح فيه الألعاب الأخرى. تقديم الكثير من التوضيحات أو إرشاد اللاعب بشكل مفرط كان سيُعيق هذا الجانب ويُضعف التجربة.
لكن ونتيجة لهذا التوجه، هناك عدد غير قليل من الأمور التي تظل غير مفسّرة عند انطلاق رحلة Expedition 33 من Lumiere. اللاعبون يُتوقع منهم أن يستوعبوا الآليات الأساسية للعبة وخصائصها من خلال تلميحات سياقية، أو شروحات لمرة واحدة، أو من خلال الفهم العام لأنظمة اللعب. وبطبيعتها، فإن هذه الأمور يسهل تفويتها بالنسبة لمن لا يُوليها اهتمامًا كافيًا. ولهذا السبب، تستعرض هذه القائمة مجموعة من الميزات الجوهرية التي لا تُصرّح بها Clair Obscur: Expedition 33 بشكل مباشر.
أسلحة بداية اللعبة قد تكون فعّالة مثل أسلحة نهاية اللعبة
لا يوجد سلاح عديم القيمة بالكامل
الأسلحة التي يحصل عليها اللاعب في المراحل المبكرة من Clair Obscur: Expedition 33 يمكن ترقيتها بسهولة لتُصبح على قدم المساواة مع أسلحة نهاية اللعبة. فجميع الأسلحة في اللعبة تمتلك مستوى (Level)، والفرق الوحيد بين الأسلحة المبكرة وتلك المتأخرة هو المستوى الأساسي الذي تُمنح به عند الحصول عليها.
من السهل جدًا رفع مستوى سلاح حصلت عليه في بداية اللعبة باستخدام المواد الخاصة بالترقية. ما ينبغي التركيز عليه حقًا ليس توقيت الحصول على السلاح، بل خصائصه وتأثيراته الخاصة، إلى جانب طريقة التوافق (Scaling) مع سمات الشخصية. فعلى سبيل المثال، إذا كان السلاح يتوافق مع سمتي Luck وAgility، والشخصية لا تمتلك نقاطًا موزعة في هاتين السمتين، فلن يؤدي السلاح الغرض المطلوب.
لكن لحسن الحظ، يمكن للاعبين دائمًا استخدام أداة Recoat لإعادة توزيع النقاط (Respec) وتكييف الشخصية مع السلاح المرغوب في أي وقت. لذا، لا تُهمل الأسلحة التي تبدو بسيطة في البداية، فقد تتحول إلى أدوات فتاكة إذا تم تخصيصها بالشكل الصحيح.
مواد ترقية الأسلحة قابلة للتجميع بشكل متكرر
بلورات Chroma تسقط من الأعداء
في النصف الأول من لعبة Clair Obscur: Expedition 33، قد تبدو مواد ترقية الأسلحة نادرة، مما يدفع العديد من اللاعبين للاعتقاد بأنها موارد محدودة يجب الاحتفاظ بها للأسلحة الأفضل فقط. لكن هذا غير صحيح.
كل مرة يستريح فيها اللاعب عند راية الاستكشاف (Expedition Flag)، يتم إعادة تعيين الأعداء في المنطقة المحيطة، تمامًا كما هو الحال في ألعاب Soulslike. وعند هزيمتهم، يسقط هؤلاء الأعداء Chroma Crystals تتوافق مع مستواهم.
إذا كان اللاعب في منطقة منخفضة المستوى، فسيكون الغنائم عبارة عن Chroma Catalysts بسيطة. أما عند الانتقال إلى منطقة أعلى، فستبدأ الأعداء بإسقاط Polished Chroma Catalysts، وهكذا بشكل تدريجي مع التقدم في اللعبة.
هذا النظام يتيح للاعبين فرصة غير محدودة لجمع مواد الترقية من خلال المعارك المتكررة، مما يعني أن لا حاجة لتخزينها أو القلق بشأن استخدامها مبكرًا. إذا كنت تحتاج إلى ترقية سلاح معين، ما عليك سوى العودة إلى المنطقة المناسبة لمستواه وجمع ما تحتاجه من خلال المعارك، مما يجعل نظام الترقية مفتوحًا ومرنًا طوال مراحل اللعبة.
أفضل سلاح لـ Maelle يمكن تفويته
ساحة Gestral تحتوي على عنصر يغيّر مجرى اللعبة
خلال الفصل الأول (Act 1)، تأخذ مهام القصة Gustave والفريق إلى قرية Gestral بهدف إيجاد طريقة لعبور البحر والوصول إلى Paintress. لمغادرة قرية Gestral والتقدّم في القصة، يجب على اللاعبين المشاركة والفوز في Gestral Arena، وهي سلسلة من أربع معارك متتالية ضد أربعة محاربين من Gestral.
القتال في Gestral Arena يتم بطريقة فردية (1 ضد 1)، حيث يُسمح باستخدام شخصية واحدة فقط في كل جولة. ما لا توضحه اللعبة هو أن الشخصية التي تفوز في الجولة الرابعة والأخيرة في الساحة ستحصل على سلاح حصري وفريد خاص بها لا يمكن لباقي الشخصيات استخدامه.
في حالة اختيار Maelle لخوض الجولة الأخيرة والفوز بها، ستحصل على سلاح Medalum، والذي يُعتبر أحد أفضل الأسلحة الخاصة بها في اللعبة. لكن إذا خاض لاعب آخر الجولة الأخيرة وفاز بها، فلن تتمكن Maelle من الحصول على هذا السلاح في هذه المرحلة.
الطريقة الوحيدة الأخرى للحصول على Medalum هي بهزيمة Golgra، زعيمة قرية Gestral، والتي تُعد من زعماء نهاية اللعبة، ما يجعل قتالها في المراحل المبكرة شبه مستحيل بالنسبة لشخصيات بمستويات ضعيفة.
لذلك، على اللاعبين الذين يرغبون في بناء Maelle بأقوى شكل ممكن أن يتأكدوا من اختيارها للفوز بالجولة الأخيرة في Gestral Arena خلال الفصل الأول. عدم القيام بذلك يعني تفويت فرصة مبكرة وقوية تمنح Maelle أداة قتالية حاسمة يمكن أن تغيّر مجريات المعارك في النصف الأول من اللعبة.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
أخبار متعلقة :