تم قصف تقييمات الموسم الثاني من The Last of Us بعد الحلقة الثانية التي شهدت الحادثة الشهيرة، وكان من المتوقع أن يتكرر نفس السيناريو مع باقي حلقات المسلسل، وهو ما حدث مرة أخرى مؤخرًا.
بعد عرض الحلقة الأحدث بعنوان Day One، توجه المشاهدون إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التقييم للهجوم على المسلسل ومنحه تقييمات منخفضة بشكل صادم.
التقييمات على مواقع مثل Metacritic شهدت انتقادات واضحة موجهة نحو بيلا رامزي وطريقتها في تجسيد شخصية إيلي ويليامز، أو العلاقة بين إيلي ودينا، وكأننا عدنا إلى عام 2020، عندما صدرت اللعبة وواجهت انتقادات مماثلة.
تحظى مراجعات النقاد لمسلسل The Last of Us على موقع Metacritic في موسمه الثاني بتقييم “إشادة عالمية” بدرجة 81، دون وجود أي مراجعات تحمل طابعًا سلبيًا، ولكن عند الانتقال إلى مراجعات المستخدمين على نفس المنصة، نجد أن تقييم الجمهور للمسلسل ككل هو 6.1 (مقبول بشكل عام)، بينما يحصل الموسم الثاني على تقييم منخفض للغاية يبلغ 3.7 (غير مقبول بشكل عام).
كما هو متوقع، تنتشر في مراجعات المستخدمين اتهامات لكل من Naughty Dog و Amazon Prime و Kilter Films بـ”فرض أجندات معينة”.
أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
أخبار متعلقة :