على مدار العقود التي تلت إطلاق لعبة Resident Evil الأصلية عام ١٩٩٦، أنتجت شركة Capcom العديد من الأجزاء التكميلية، والأجزاء الفرعية، والنسخ المُعاد إنتاجها، بالإضافة إلى العديد من الأفلام، ومسلسل رسوم متحركة على Netflix. إذا لم يسبق لك لعب Resident Evil من قبل، فقد تتساءل عن أفضل نقطة بداية، وما إذا كنت بحاجة إلى لعب السلسلة لتحقيق أقصى استفادة منها.
لمساعدتك في البدء، أعددنا لك هذا الدليل حول كيفية لعب سلسلة Resident Evil بالترتيب، والذي يرشدك إلى كيفية لعب الألعاب حسب الترتيب الزمني وترتيب الإصدار، بالإضافة إلى نصائح إذا كنت قد بدأت للتو في لعب سلسلة Capcom الشهيرة، وترغب في لعب كل جزء بعد الكشف عن Resident Evil 9.
كيفية لعب ألعاب Resident Evil بالترتيب الزمني للقصة؟
إذا كنت ترغب في لعب أول لعبة Resident Evil لك ولا تعرف من أين تبدأ، فتأكد أنك لست مضطرًا للعب السلسلة بترتيب معين. مع أنك ستتعلم المزيد عن القصة، والشخصيات العائدة، ومخططات Umbrella الشريرة كلما لعبت ألعابًا أكثر، يمكنك بسهولة الانتقال إلى اللعبة التي تثير اهتمامك. على الرغم من استمرار بعض السرد القصصي، ستظل قادرًا على الاستمتاع بكل لعبة كتجربة مستقلة.
لمن لا يزال مترددًا بشأن المرحلة التي يجب أن يبدأ بها في السلسلة، تابع القراءة.
الترتيب الزمني لسلسلة Resident Evil
في المجمل، هناك 10 ألعاب رئيسية من Resident Evil – إلى جانب سلسلة Revelations الفرعية والألعاب الخفيفة، بما في ذلك The Umbrella Chronicles. للمساعدة في تبسيط هذه القائمة، سنركز على ألعاب RE الرئيسية وألعاب Revelations، والتي يمكن لعبها بسهولة على المنصات الحديثة.
إليك كيفية لعب سلسلة Resident Evil بالترتيب الزمني:
Resident Evil Zero
رزدنت إيفل زيرو هي أول لعبة في السلسلة من حيث الترتيب الزمني، لكنها في الواقع جزء تمهيدي صدر كلعبة رئيسية سادسة. ظهرت لأول مرة حصريًا على جيم كيوب عام ٢٠٠٢. يتحكم اللاعبون بشخصية ريبيكا تشامبرز، عضوة وحدة ستارز التكتيكية، التي ينتهي بها المطاف في قصر سبنسر في الجزء الأول من ريزدنت إيفل. أثناء تحقيقها في الجبال، تعثر تشامبرز على قطار مهجور تحول جميع ركابه وطاقمه إلى زومبي.
ومثل الإصدارات الأولى من السلسلة، تتميز زيرو بشخصية ثانوية قابلة للعب – الجندي البحري السابق الذي تحول إلى سجين – وتكشف اللعبة المزيد عن أصول تي-فايروس، وشركة أمبريلا، والشرير الشهير ألبرت ويسكر.
Resident Evil
اللعبة التي حددت ملامح نوع رعب البقاء، صدرت أول لعبة Resident Evil لجهاز PlayStation الأصلي عام ١٩٩٦. وضع هذا الإصدار الرائد، من إخراج شينجي ميكامي، أسسًا لنوع ألعاب رعب البقاء الذي سيُعرف به لسنوات قادمة، بما في ذلك استخدام زوايا كاميرا ثابتة، وذخيرة ومخزون محدود، وألغاز مغامرات بأسلوب النقر والنقر.
يختار اللاعبون بين شخصيتين رئيسيتين – جيل فالنتين أو كريس ريدفيلد – وهما جزء من فريق S.T.A.R.S التكتيكي الذي ينتهي به المطاف في قصر سبنسر الغامض بعد فشل إحدى المهمات. هناك، يواجهون منزلًا واسعًا مليئًا بالزومبي والكلاب المسعورة ومخلوقات كابوسية أخرى.
Resident Evil 2
تدور أحداث رزدنت إيفل 2 بعد شهرين من حادثة القصر في RE1، وتُظهر التأثير الأوسع لتفشي فيروس T-Virus، مع انتقال الأحداث الآن إلى مدينة راكون، حيث تحول معظم السكان إلى زومبي. مرة أخرى، يمكن للاعبين الاختيار بين شخصيتين – ضابط شرطة مدينة راكون ليون كينيدي أو الطالبة الجامعية كلير ريدفيلد – اللذان يظهران لأول مرة في السلسلة.
صدرت رزدنت إيفل 2 في الأصل عام ١٩٩٨، وهي واحدة من الألعاب المميزة لعصر PS1. أعادت Capcom إنتاجها بالكامل من الصفر في عام ٢٠١٩، مما رفع اللعبة إلى المعايير الحديثة وشكّل نقطة انطلاق لمزيد من الإصدارات الجديدة عالية الدقة للألعاب الكلاسيكية في السلسلة.
Resident Evil 3
تدور أحداث رزدنت إيفل 3 بالتزامن تقريبًا مع سابقتها. تدور أحداث اللعبة مجددًا في مدينة راكون ومقر الشرطة، ولكن هذه المرة يتحكم اللاعبون بجيل فالنتاين، العائدة من اللعبة الأولى. بينما تستكشف جيل المدينة التي واجهها ليون وكلير في Resident Evil 2، يتعين عليها هذه المرة أيضًا التعامل مع عدو جديد مرعب يُعرف باسم Nemesis. يطارد هذا الوحش الضخم والقوي اللاعب في مشاهد محددة، مما يؤدي إلى مواجهات مرعبة حيث يطاردك الشرير الشبيه بـ Terminator من غرفة إلى أخرى حتى تتمكن من الفرار من براثنه.
صدرت رزدنت إيفل 3 في الأصل على PS1 عام 1999، بعد عام واحد فقط من إطلاق رزدنت إيفل 2. ومثل سابقتها، حصلت Resident Evil 3 لاحقًا على نسخة مُعاد تصميمها بالكامل لتلائم العصر الحديث.
سنتابع شرح التسلسل الزمني لبقية ألعاب السلسلة بالجزء القادم…
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
أخبار متعلقة :