أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن بعض أكبر البنوك الأمريكية تدرس إمكانية التعاون لإصدار عملة مستقرة مشتركة، وأضاف التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المحادثات شملت حتى الآن شركات مملوكة بشكل مشترك من قبل جي بي مورجان تشيس، وبنك أوف أمريكا، وسيتي جروب، وويلز فارجو، وبنوك تجارية كبيرة أخرى.

ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن مناقشات تحالف البنوك لا تزال في مراحلها الأولية، وقد تتغير، وأطلق بنك إتش إس بي سي أول خدمة دفع بتقنية بلوكتشين بقيادة بنك في هونغ كونج، ولم تتمكن رويترز من تأكيد التقرير على الفور، ورفضت سيتي جروب، وبنك أوف أمريكا، وويلز فارجو التعليق على تقرير وول ستريت جورنال، بينما لم يستجب جي بي مورغان لطلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل الرسمية.

وتعد العملات المستقرة، وهي نوع من العملات المشفرة مصممة للحفاظ على قيمة ثابتة، وعادةً ما تكون مرتبطة بعملة ورقية مثل الدولار الأمريكي، يستخدمها متداولو العملات المشفرة عادةً لنقل الأموال بين الرموز، وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها أن أحد احتمالات تشكيل اتحادات مصرفية تمت مناقشته هو نموذج يسمح لبنوك أخرى باستخدام العملة المستقرة، بالإضافة إلى المالكين المشاركين لمركز المقاصة وخدمات الإنذار المبكر.

وأضافت أن بعض البنوك الإقليمية والمحلية درست أيضًا ما إذا كانت ستسعى إلى تشكيل اتحاد منفصل للعملات المستقرة، ووعد ترامب بأن يكون "رئيس العملات المشفرة"، مروجًا لاستخدامها على نطاق واسع في الولايات المتحدة. وقال إنه يدعم العملات المشفرة لأنها يمكن أن تُحسّن النظام المصرفي وتزيد من هيمنة الدولار.