كشف تقرير لمارك جورمان من بلومبرج بعض التفاصيل المبهمة حول طراز آيفون القادم، والذي يُطلق عليه حاليًا اسم آيفون الذكرى العشرين بعد أن مر 20 عاما على إطلاقه وجاءت الذكرى السنوية له.

وقال التقرير، إن هذا الجهاز سيقدم تصميمًا جديدًا كليًا أو تصميمًا فريدًا، بينما ستحمل بقية هواتف سلسلة آيفون 19 تصميمًا أقدم أو أحدث قليلًا، وستكون هذه الاستراتيجية مشابهة جدًا لما فعلته آبل عندما أعلنت عن هاتف آيفون X، الذي كان من المفترض أن يحتفل بمرور 10 سنوات على إطلاق آيفون، وبعد التفاصيل الأولية، تتوفر معلومات إضافية من مصدر آخر تمنحنا فكرة أفضل عن تصميم آيفون القادم.

وكشف تقرير مفصل صادر عن صحيفة ET News الكورية عن تفاصيل كثيرة حول هاتف iPhone القادم، نقلاً عن مصادر من سلسلة التوريد، ويُقال إن شركة Apple تعمل على شاشة منحنية أو ذات حواف منحنية من جميع الجوانب الأربعة ، وبينما يبدو هذا وكأنه شاشة عادية رباعية الانحناء، وهي متوفرة الآن أيضًا في العديد من الهواتف الذكية الصينية متوسطة المواصفات، إلا أنه من المفترض أن تتميز هذه الشاشة وشاشتها بجوانب منحنية أكثر قوة.

وعند النظر إليها من الأمام، من المفترض أن تبدو الشاشة بدون حواف، أي أن الحواف ستختفي أو تظهر فقط بعد الانحناء على الجانبين، والذي لن يكون مرئيًا إلا عند النظر إليها من الجانبين.

وهذا يؤكد بالفعل التقرير السابق الذي ذكر أن الهاتف سيستخدم الزجاج بشكل مكثف، وسيبدو كلوح زجاجي بدون حواف ظاهرة ، ويزعم المصدر أن آبل ستجتمع مع شركات هواتف أخرى لتطوير هذه اللوحة.

والتفصيل الثاني المذكور في هذا التقرير هو كاميرا تحت الشاشة (UDC)، واستخدمت بعض العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية نفس التقنية في هواتفها الذكية.

ومع ذلك، فإن هذه التقنية تعني الكثير لشركة Apple، التي عالقة في تجويف على شكل كبسولة في شاشاتها لطريقة مصادقة Face ID الخاصة بها. حتى أن Apple بنت ميزات برمجية حولها من خلال تسميتها بـ Dynamic Island.

وتم إطلاق Dynamic Island مع iPhone 14 Pro ، وهي موجودة في كل طراز iPhone معروض للبيع باستثناء iPhone 16e الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا ( مراجعة )، ومن المفترض أن تخفي الكاميرا الموجودة أسفل الشاشة الكاميرا أسفل الشاشة مما يسمح لمستشعرات Face ID المختلفة بالظهور بين وحدات البكسل عند الحاجة.

والتفصيل الثالث المذكور في هذا التقرير هو استخدام بطاريات الحالة الصلبة ، بطاريات الحالة الصلبة هي تقنية بطاريات واعدة لم تُطبّق بعد في الهواتف الذكية، وتعتمد هذه التقنية بشكل أساسي على إلكتروليت صلب بدلاً من الإلكتروليت السائل المستخدم في بطاريات أيونات الليثيوم الشائعة.

وهذا يختلف عن تقنية كربون السيليكون المستخدمة حاليًا لتوفير سعة أعلى، حيث تستخدم أنودات غير جرافيتية لشحن أسرع وأكثر أمانًا.

ويزعم التقرير أن استخدام السيليكون النقي سيزيد من كثافة الطاقة مما يسمح بالاحتفاظ بشحنة أعلى وبالتالى السماح بعمر بطارية أطول.