واحدة من الإضافات المثيرة التي ستشهدها لعبة Death Stranding 2: On the Beach هي دورة الليل والنهار، ورغم أنها تُضفي جمالًا على تجربة الاستكشاف في حد ذاتها، إلا أن هناك بعض مزايا أسلوب اللعب ورائها.
على سبيل المثال، التسلل أسهل ليلًا، لكن ضعف الرؤية قد يُعيق التنقل، ومع سلسلة تركز على التنقل الحذر عبر التضاريس مثل Death Stranding، تطرح هذه الدورة بعض التحديات الجديدة، ولكن ما الذي دفع المخرج هيديو كوجيما لإضافة دورة الليل والنهار والتي كانت غائبة في اللعبة الأولى؟

كشف كوجيما في حديثه مع IGN:
فعلنا ذلك أيضًا في Metal Gear Solid 5: The Phantom Pain، لكنني أردت تضمين مرور الوقت بشكل مناسب في عالم مفتوح. مراقبة السماء بينما تشرق الشمس وتغيب هو شيء لم يكن ممكنًا في اللعبة الأولى، بسبب مشاكل تتعلق بالمحرك جزئيًا، ولكن تم إدراجه في التكملة.
مشاهد الليل كانت مظلمة جدًا في البداية، مما دفعنا إلى إجراء الكثير من التعديلات على الإضاءة. تتغير إضاءة المشاهد حسب وقت اليوم أيضًا، ولم يكن من السهل بناء لعبة تأخذ ذلك في الاعتبار.
وأضاف:
كان هناك نظامًا في Metal Gear Solid 5 يسمح لك بالتدخين لتسريع الوقت، لكن هذه اللعبة تفعل ذلك بطرق طبيعية، مثل العودة إلى النوم في غرفة خاصة بعد الاستيقاظ مرة واحدة.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
0 تعليق