حملة جديدة لفيسبوك لمواجهة "البوستات" المزيفة بحرمانها من تحقيق الأرباح - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت شركة ميتا، أنها ستبدأ بتقليص نطاق الحسابات التي تشارك محتوىً مزعجًا، ومنعها من تحقيق الربح، كما تُكثّف الشركة جهودها لإزالة حسابات فيسبوك التي تُنسّق تفاعلاتٍ زائفة وتنتحِل هويات الآخرين.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وعد فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بالعودة إلى فيسبوك الأصلي.

ويُمكن اعتبار خطة فيسبوك للقضاء على المحتوى المزعج محاولةً للعودة إلى أيام مجد فيسبوك، حين كانت صفحات المستخدمين مليئةً بمحتوى أصيل من أشخاص حقيقيين.

تُقرّ ميتا بأن بعض الحسابات على منصتها تُحاول التلاعب بالخوارزمية لزيادة عدد المشاهدات أو الحصول على مزايا ربحية غير عادلة، مما يؤدي إلى إغراق صفحات المستخدمين بمحتوى مزعج، ولمعالجة هذا الوضع، تُطبّق الشركة إجراءات صارمة على الحسابات التي تُظهر أنواعًا مُعينة من السلوك المزعج.

يشمل هذا النوع من السلوك الحسابات التي تُشارك محتوىً مُرفقًا بتعليقات طويلة إلى جانب عدد مُفرط من الوسوم، كما يشمل الحسابات التي تنشر محتوىً مُرفقًا بتعليقات لا علاقة لها بالمحتوى.

تقول شركة ميتا إنه على الرغم من أن النية وراء هذه الأنواع من المنشورات ليست خبيثة دائمًا، إلا أنها تؤدي إلى محتوى مزعج يطغى على المحتوى الأصلي للمبدعين.

ستستهدف فيسبوك أيضًا شبكات البريد المزعج التي تُنشئ مئات الشبكات لمشاركة نفس المحتوى المزعج، مما يجعلها غير مؤهلة لتحقيق الربح.

تأتي هذه الحملة على المحتوى المزعج في الوقت الذي تُصبح فيه أخطاء الذكاء الاصطناعي مشكلة خطيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك.

صرحت الشركة، أن حملتها لا تستهدف أخطاء الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، ولكنها تُشير إلى أن الحسابات التي تُمارس سلوكًا مزعجًا أثناء مشاركتها لهذا النوع من المحتوى ستتأثر.

وتُدرك فيسبوك المخاوف بشأن أخطاء الذكاء الاصطناعي التي تُربك خلاصات المستخدمين، وتُؤكد أنها ستُعالج هذه المشكلة في إطار تركيزها الأوسع على تحسين خلاصات المستخدمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق