شرح لأكثر الوحوش رعبًا وفتكًا في سلسلة Resident Evil – الجزء الأول - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

من الـLickers إلى الـTyrants وكل ما بينهما، قدّمت سلسلة Resident Evil عشرات المخلوقات المخيفة والمقززة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ ألعاب الرعب. منذ انطلاقتها الأولى على جهاز PlayStation الأصلي عام 1996، عرفت السلسلة منذ بدايتها كيف تزرع الخوف في قلوب اللاعبين من خلال وحوش مصمّمة بعناية وأجواء خانقة تعزز من تجربة الرعب النفسي من خلال تصميم وحوش مرعب، وأجواء متوترة، ومواقف لا تُنسَ. بعض هذه الوحوش كـ Crimson Heads و Nemesis أصبحت رمزًا للرعب الرقمي.

لكن، لم تكن جميع مخلوقات السلسلة بنفس المستوى من الرعب أو الجودة. في بعض الأحيان، انزلقت Resident Evil إلى تقديم أعداء أقل إقناعًا، سواء بسبب تصميمهم الغريب أو لأنهم لم يتركوا أثرًا يُذكر في ذاكرة اللاعبين. الـ Eliminators و Leech Men في Resident Evil Zero، أو حتى وحوش مثل Ustanak في الجزء السادس، كانت أقرب إلى مادة للسخرية منها إلى مصدر للرعب.

ias

في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات  توب 10 أو Top 10 نستعرض معكم أكثر الوحوش رعبًا في تاريخ Resident Evil، وحوش أثبتت أن الرعب له درجات، وأحيانًا يتحوّل إلى كاريكاتير!

تنبيه: ربما يحتوي المقال ضمن فقراته على حرق للأحداث لذا اقرأ على مسؤوليتك الشخصية.

الوحش The Molded

Resident Evil

كانت Resident Evil 7 عودة رائعة إلى جذور السلسلة، وبالرغم من أن عائلة Baker كانت مرعبة بحق ولا تُنسى، فإن بقية أعداء اللعبة بدوا عامّين إلى حد كبير.

المخلوقات المعروفة باسم “The Molded” هي كتل سوداء بشرية الشكل وواعية، وتؤدي دور الزومبي التقليدي في إصدار 2017 من اللعبة والذي قُدِّم بمنظور الشخص الأول. ورغم أن ظهورهم الأول كان مزعجًا ومقلقًا، فإن حضورهم أصبح مكررًا بسرعة، وقلّة التنوع بينهم جعلت مواجهاتهم مملة بحلول الساعات الأخيرة من اللعبة. وبينما خطف Jack وMarguerite وLucas الأضواء، إلا أنهم لم يتمكّنوا من إخفاء ضعف تصميم بقية الأعداء.

الوحش Crimson Heads

Resident Evil

تُعد Crimson Heads من أكثر الإضافات المفاجئة والمرعبة في ريميك Resident Evil الصادر عام 2002، حيث شكّلوا تهديدًا دائمًا أجبر اللاعبين على الحذر طوال الوقت، وجعل من الزومبي المعتادين كائنات بالغة الخطورة.

إذا لم يتم قطع رأس الزومبي أو حرقه، فهناك احتمال أن يعود للحياة على هيئة Crimson Head، بسرعة أكبر، ومخالب ضخمة، وصرخات تقشعر لها الأبدان. صحيح أن Chris كان يملك ولاعة وJill بحوزتها قاذفة قنابل، لكن ذلك لم يكن كافيًا دائمًا للتخلص من هذا الخطر. نتيجة لذلك، أصبحت ممرات قصر Spencer أكثر رعبًا بكثير.

هذه الإضافة تُعد من أبرز أسباب تفوق الريميك على النسخة الأصلية، ونأمل أن نراها تعود في أحد الإصدارات المستقبلية من السلسلة.

الوحش Hunters

Resident Evil

لا شك أن ظهور Hunters للمرة الأولى في إصدار عام 1996 ترك انطباعًا مرعبًا لدى اللاعبين، فقد كانت هذه الكائنات، المتحوّلة بفعل فيروس T، مخيفة بالفعل في وقتها. لكن مع مرور الوقت، فقدت الكثير من هيبتها.

ورغم أن بعض الأجزاء قدّمتهم كخصوم خطرين، فإنهم غالبًا ما كانوا يُهزمون بسهولة، لا سيما في Resident Evil Revelations، حيث يكفي رشاش متوسط للتعامل معهم. وعند مقارنتهم بأعداء أكثر بشاعة وتفردًا مثل Lickers أو Hunter Gammas أو William Birkin، فإن الـHunters يظهرون كأعداء عاديين تمامًا يفتقرون لأي طابع مميز.

بصراحة، تصميمهم يُعد من أكثر التصاميم “النمطية” في تاريخ السلسلة، وقد حان الوقت لإعادة ابتكارهم بشكل أكثر إبداعًا.

المتحولة Marguerite Baker

Resident Evil

رغم أننا ذكرنا سابقًا مدى رعب عائلة Baker في Resident Evil 7، إلا أن Marguerite تستحق تسليط الضوء عليها بشكل خاص. فهي الأم المتسلطة التي تعشق الحشرات، وتُعد من أكثر الشخصيات إثارة للقلق في اللعبة. يواجهها اللاعب بعد المعركة الشهيرة ضد Jack في القبو، حيث تتولّى Marguerite السيطرة على بيت الضيوف المهجور وتبدأ بملاحقة اللاعب، مطلقة أسرابًا من الحشرات كلما تعرّضت للهجوم.

لكن الرعب الحقيقي يظهر خلال معركتها الرئيسية؛ حيث تتحوّل إلى كائن أشبه بخلية نحل حية، بأطراف مشوهة وممتدة، و “عش” مقزز ينتفخ من بطنها. هذه المعركة تُعد من أصعب مواجهات الزعماء في اللعبة، خصوصًا عند اللعب بمستويات صعوبة مرتفعة، وتُثبت أن Marguerite واحدة من أكثر الشخصيات التي تثير الاشمئزاز والرعب في تاريخ السلسلة.

الوحش Ustanak

حاولت Capcom إدخال لمسات رعب خفيفة في Resident Evil 6 التي لم تلقَ استحسان الجماهير، وعلى الرغم من أن أسلوب اللعب كان أشبه بمحاكاة ضعيفة لـCall of Duty، فإن شخصيات مثل Ustanak منحت اللعبة شيئًا من الصلة بالإصدارات السابقة.

يلاحق هذا الوحش المُصاب بفيروس C كلًا من Jake Muller وSherry Birkin طوال حملتهما، ويبدو في تصميمه كمحاولة لتقليد Nemesis من Resident Evil 3. ولكن بينما كان Nemesis تهديدًا دائمًا ومرعبًا، فإن Ustanak يظهر غالبًا في مشاهد سينمائية ويتم مواجهته عبر أحداث تفاعلية (Quick-Time Events). كانت فكرته واعدة، لكن التنفيذ جعله يظل في ظل خصوم السلسلة الأكثر تميزًا.

في الختام … سواء كانت Resident Evil تضعك في مواجهة كائنات مفترسة لا ترحم مثل Nemesis و Lickers، أو تتركك تتساءل عن منطق ظهور مخلوقات غريبة مثل Uroboros و Plant 42، فإن ما يميز السلسلة هو تنوعها وقدرتها على مفاجأة اللاعبين سواء بالرعب الخالص أو بالسخف غير المقصود. ومع توسع عالم السلسلة وعودة الريميك والإصدارات الجديدة للواجهة، ومع توسّع السلسلة وجرأتها في تقديم تصاميم جديدة، يمكننا أن نتوقع المزيد من الكائنات خاصة الجزء التاسع سيحمل الكثير من المفاجئات، بعضها سيُرعبنا بعمق، وبعضها ربما سنضحك عليه من فرط غرابته. مازال هناك المزيد من هذه الوحوش سوف نتطرق لها في المقال التالي قريبًا جدًا وحتى ذلك الوقت أترككم مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “أسئلة واستفسارات لا يوجد لها إجابة حتى الآن في سلسلة Resident Evil“.

قد تكون هذه الوحوش انعكاسًا لتطوّر السلسلة نفسها؛ من رعب البقاء الكلاسيكي إلى الأكشن المتسارع. فهل تفضّل الوحوش التقليدية المخيفة أم تنجذب أكثر إلى التجارب الجديدة الغريبة؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه ما هو أكثر وحش أرعبك؟ وما هو أسخف مخلوق واجهته؟ وهل تتمنى عودة أي من هذه الوحوش المخيفة في الأجزاء القادمة؟ نحن متحمسون لسماع قصصكم وتجاربكم المرعبة!

d22fecd902.jpg

كاتب

محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق