تتعدد المخاطر التقنية من أهم التحذيرات التي توجه للاباء لمنع استخدام أطفالهم من لعبة روبلوكس، خاصة أن اللعبة تقوم في الأساس على تصميم الألعاب بشكل مشوّق وجذاب جدًا، ما يجعل الأطفال يقضون ساعات طويلة دون توقف، والذى يسهم في إدمان اللعبة وقلة التركيز، وتكمن الخطورة أيضًا في عمليات الشراء داخل اللعبة ما يفتح بابًا للإنفاق الزائد دون وعي، والضغط النفسي على الطفل لشراء ميزات أو مظهر معين.

وتأتي أزمة انتهاك الخصوصية والبيانات في هذا العالم الافتراضي، فقد يشارك الطفل معلومات شخصية دون قصد، ما يعرضه لـانتهاك الخصوصية وعمليات اختراق أو استغلال والتعرض للهجمات السيبرانية والروابط الخبيثة داخل اللعبة، نظرًا لأن بعض اللاعبين يرسلون روابط تبدو كأنها جوائز أو هدايا مثل Robux مجانًا، لكنها تقود إلى مواقع تصيد (Phishing) تسرق بيانات الدخول أو حسابات المستخدمين.

كما يمكن للمخترقين إقناع الأطفال بمشاركة كلمات المرور أو معلومات حساسة باستخدام أساليب ودية أو مموهة داخل المحادثات، والذى قد يسهم في تسريب المعلومات الشخصية واحيانا قد تسهم اللعبة في جمع البيانات دون وعي، إذا طلبت  معلومات مثل الاسم، العمر، وربما البلد، ويمكن أن يتم استغلال هذه البيانات من قبل أطراف خارجية لأغراض تسويقية أو أسوأ.

وتشكل المحادثات المفتوحة خطورة كبرى أيضا فمن خلال الدردشة، قد يفشي الطفل معلومات شخصية مثل عنوان السكن أو رقم الهاتف، ومن بين المخاطر التقنية أيضا تأتي  التطبيقات المرافقة المقلدة أو المزيفة فهناك تطبيقات "غير رسمية" تدّعي أنها تعطي أدوات أو Robux مجانًا، وهي غالبًا برمجيات ضارة (Malware) تسرق معلومات الجهاز، وقد تكون بعض الامتدادات التي تدّعي تحسين تجربة روبلوكس قد تكون أدوات تجسس.

استغلال الثغرات البرمجية داخل اللعبة

ويعدل بعض المطورين الألعاب لاستغلال الأطفال، سواء لأغراض مالية  مثل شراء Robux أو لسحب معلومات منهم، فضلا عن الثغرات الأمنية الأخرى التي نجدها في Roblox Studio، فإذا استخدم الطفل أداة "Roblox Studio"، فقد يتعرض لملفات برمجية ضارة داخل مشاريع الآخرين (Scripts) تؤدي إلى اختراق حسابه أو جهازه