عاجل

مطالبات لإيلون ماسك بإصلاح تطبيق إكس قبل طرح مزايا جديدة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

واجه تطبيق إكس المعروف سابقًا باسم "تويتر" – انتقادات واسعة بسبب التراجع الملحوظ فى أدائه، وسط توسع الشركة فى طرح مزايا جديدة دون معالجة مشكلات أساسية فى تجربة المستخدم.

منذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة مقابل 44 مليار دولار، شهد التطبيق تغييرات جذرية شملت تغيير علامته التجارية، وإضافة خدمات مثل المكالمات المرئية وتوليد الصور بالذكاء الاصطناعى، وصولًا إلى خطط مستقبلية لإدخال خدمات الدفع الإلكتروني.

لكن رغم هذه التحديثات، يرى مستخدمون ومراقبون أن منصة إكس لم تعد تؤدى وظيفتها الأصلية كمنصة للتدوين المصغر، وسط انتشار الحسابات المزيفة والإعلانات غير الملائمة وتراجع جودة المحتوى المعروض.

أحد أبرز التغييرات التى أثارت جدلًا تمثل فى تعديل نظام التوثيق، حيث أصبحت العلامة الزرقاء متاحة فقط للمشتركين فى باقة إكس بريميوم، ما فتح المجال أمام حسابات غير موثوقة للظهور بهوية رسمية، مقارنةً بما كان معمولًا به فى تويتر من توثيق يعتمد على التأكد من هوية المستخدم وارتباطه بمؤسسة معترف بها.

ورغم إدخال مزايا مثل المكالمات المرئية، والدردشة بالذكاء الاصطناعى، وتحليل الأوراق البحثية، ونشر مقالات طويلة مدفوعة، يرى كثيرون أن المنصة باتت تفتقر إلى الانسيابية، وأن أدوات التحكم فى التفاعل مثل الحظر لم تعد فعالة.

فى المقابل، تصاعدت شكاوى المستخدمين من كثافة الإعلانات غير اللائقة، بينها محتوى صريح، فى وقت تروج فيه المنصة لفكرة الاشتراك المدفوع كوسيلة لتفادى هذه الإعلانات، وهو ما يراه البعض نموذجًا غير مجدٍ لحماية المستخدم.

يرى محللون أن النجاح النسبى لتطبيق إكس حتى الآن يعود إلى إرث تويتر الطويل، وأنه لو طرحت المنصة تحت اسم مختلف دون خلفية تويتر، لما حظيت بنفس الانتشار والقبول.

وتحدثت تقارير تقنية مؤخرًا عن ضغوط كبيرة يتعرض لها مهندسو المنصة، وسط مطالب بتنفيذ تحديثات واسعة فى وقت قياسى، دون انعكاس ملموس على أداء التطبيق أو جودته.

ومع استمرار تراجع جودة المحتوى وتجربة المستخدم، تتصاعد الدعوات لمؤسس "سبيس إكس" و"تسلا" بالتركيز على إصلاح البنية الأساسية لتطبيق إكس، بدلًا من مواصلة إطلاق مزايا جديدة دون معالجة المشكلات القائمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق