تتجه الأنظار مساء الثلاثاء إلى ملعب "الإنماء"، حيث يستضيف مواجهة كروية من العيار الثقيل تجمع بين قطبي الكرة السعودية، الهلال والأهلي، ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025. اللقاء يحمل في طياته كثيرًا من الندية والثأر الكروي، في ظل رغبة كل فريق في كتابة فصل جديد من المجد القاري.
الهلال يبحث عن عودة قوية بعد خيبة الدوري
يدخل نادي الهلال المباراة واضعًا نُصب عينيه تحقيق اللقب القاري لإنقاذ موسمه، بعدما ابتعد بشكل كبير عن صدارة الدوري المحلي. الزعيم الأزرق لا يزال يتلقى دعمًا جماهيريًا رغم الانتكاسات الأخيرة، وكان قد قدم عرضًا مذهلًا في ربع النهائي بتسجيله سبعة أهداف في مرمى جوانجو الكوري الجنوبي، ما يعكس جاهزية هجومية عالية قد تكون الفيصل في هذه القمة المنتظرة.
الأهلي المنتشي يطمح لإقصاء الهلال
من جانبه، يواصل الأهلي تقديم عروض قوية في البطولة، وكان قد تجاوز بوريرام يونايتد التايلاندي في ربع النهائي، ليحجز مقعدًا مستحقًا في مربع الذهب. الفريق الأخضر، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية لا تقل شغفًا عن خصمه، يسعى للثأر من هيمنة الهلال في المواجهات السابقة، واستغلال الفرصة الذهبية للعبور إلى النهائي لأول مرة منذ سنوات.
القنوات الناقلة والتعليق الصوتي المميز
ستُبث المواجهة عبر عدة شبكات رياضية تغطي المنطقة العربية، أبرزها قناة beIN AFC 1 بتعليق علي سعيد الكعبي، وSSC السعودية بصوت حماد العنزي، وأبو ظبي الرياضية آسيا 1 بتعليق بلال علام، كما تقدم قناة الكأس 9 التغطية بصوت خليل البلوشي. تنوّع القنوات والمعلقين يضيف إثارة إضافية للمباراة المنتظرة.
بث مباشر وخيارات المشاهدة عبر الإنترنت
لعشاق المتابعة الرقمية، يمكن مشاهدة مباراة الهلال والأهلي بسهولة عبر تطبيق TOD TV خارج السعودية، بينما يتيح تطبيق شاهد المشاهدة المباشرة داخل المملكة. هذه الخيارات تمنح الجماهير فرصة متابعة اللقاء من أي مكان، مع جودة بث عالية وتعليق احترافي يواكب الحدث الكبير.
التوقيت والمكان وكل ما تحتاج معرفته
تُقام المباراة يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 على ملعب الإنماء، وتبدأ في تمام السابعة والنصف مساءً بتوقيت السعودية، الثامنة والنصف بتوقيت الإمارات. هذا التوقيت يأتي مثاليًا لمشاهدة جماهيرية واسعة في العالم العربي، مع ترقب حذر من كلا الطرفين لحسم بطاقة التأهل.
من يحسم كلاسيكو آسيا الجديد؟
تاريخيًا، يشكل الهلال والأهلي واحدة من أكثر المواجهات السعودية إثارةً، ومع تصاعد التوترات الفنية والتكتيكية بينهما في البطولات القارية، تبدو هذه المواجهة بمثابة نهائي مبكر. من سيحسمها؟ الأزرق الجريح الباحث عن التعويض، أم الأخضر المتعطش لمجد طال انتظاره؟ الجماهير على موعد مع ملحمة كروية لا تُنسى.
أخبار متعلقة :