على صعيد آخر، بات الزعيم على أعتاب الإعلان عن صفقة التوقيع مع ظهير ميلان الإيطالي، الفرنسي الفرنسي ثيو هيرنانديز، عقب التطوير الأخير في المفاوضات الجارية بين الطرفين.
فيما منح بورتو البرتغالي فرصة للحفاظ على الإنجاز الذي حققه في كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد، خلال المواجهة التي أقيمت ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات.
معضلة واضحة
رغم تفوقه ميدانيا، وقدرته على فرض سيطرته وأسلوبه الفني، إلا أن الجولتين الأولى والثانية في كأس العالم للأندية، كشفت خللا هلاليا واضحا للعيان، إذ لم ينجح الزعيم في تسجيل سوى هدف واحد خلال مباراتين ومن ضربة جزاء سجلها لاعب الوسط روبن نيفيز، رغم المحاولات الهجومية العديدة التي أتيحت للاعبي الزعيم ولم تترجم إلى أهداف، سواء أمام ريال مدريد في المباراة الأولى أو سالزبورج في الثانية التي شهدت سيطرة شبه كاملة للأزرق.
وإذا كان إنزاجي نجح في فترة وجيزة في ضبط إيقاع الأداء الدفاعي للهلال، وأن يعيد له التوازن الذي افتقده على مدار موسم كامل، فإنه لا يزال مطالبا بتقديم لمسات هجومية أفضل، تجعل فريقه قادراً على التسجيل.
ويُجمع الخبراء والمحللون دائماً على أن مهمة المدرب الناجحة تتمثل في أن يصل اللاعبون إلى مرمى المنافس بشتى الطرق، لكن عدم التسجيل هو أمر يعود إلى اللاعب نفسه وليس المدير الفني.
وأمام الريال ثم سالزبورج نجح الهلال في إيجاد طريقه نحو مرمى منافسيه، لكنه رغم ذلك لم يسجل سوى من ركلة جزائية نفذها بنجاح روبن نيفيز.
معضلة ليوناردو
لعل أكثر مهدري الفرص بين صفوف الهلال كان البرازيلي ماركوس لويناردو مهاجم الفريق الأساسي، والذي عوّض غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش للإصابة.
ورغم تجديد إنزاجي ثقته في ليوناردو لقيادة الهجوم في ظل قلة البدائل المتاحة، إلا أن البرازيلي لم يستثمر الفرصة جيدا أمام سالزبورج، وبات الأقل تقييما بين زملائه في تلك المواجهة.
وما بين عجز هجوم الهلال عن هز شباك المنافسين من لعب مفتوح، ونقص البدائل المتاحة في هذا المركز، فإن إنزاجي مطالب بفك شفرة العقم الذي يصاحب فريقه في مباريات المونديال، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بضرورة الفوز من أجل التأهل.
خيارات أخرى
لا تبدو المؤشرات الطبية الأولية مبشرة بالنسبة لميتروفيتش الذي قد يتواصل غيابه أمام باتشوكا بسبب الإصابة، بينما لا يبدو أن المدرب الإيطالي لديه ثقة في عبدالله الحمدان لقيادة الهجوم.
ولا يجيد الجناح محمد القحطاني الأدوار الهجومية كرأس حربة، ونفس الأمر بالنسبة لمالكوم المتألق على الأطراف وفي صناعة اللعب.
والتوليفة الهجومية الأفضل والوصول بأداء الفريق إلى اللا مركزية بحيث يعتمد على محاور أخرى بخلاف ماركوس ليوناردو، باتت التحدي الأكبر الذي ينتظر إنزاجي في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول.
صفقة قريبة
بات الهلال على أعتاب الإعلان الرسمي عن التعاقد مع الظهير الأيسر لميلان الإيطالي، الفرنسي ثيو هيرنانديز، بعد التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب خلال الساعات الماضية.
وأكدت مصادر أن الهلال اتفق بالفعل مع هيرنانديز، ويقترب من الحصول على الضوء الأخضر من ميلان، مع تبقي بعض التفاصيل البسيطة لإتمام الصفقة.
ورغم امتلاك الهلال لعدة خيارات في مركز الظهير الأيسر، مثل البرازيلي رينان لودي، ومتعب الحربي، وإمكانية الاستعانة بناصر الدوسري، فإن الإدارة فضلت الاستجابة لرغبة المدرب الجديد، الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي أوصى بضرورة حسم التعاقد مع النجم الفرنسي.
وتأتي الخطوة في ظل نية الهلال التخلص من لودي خلال الانتقالات الصيفية، بسبب تراجع مستواه البدني، وعدم قدرته على الحفاظ على نفس الأداء العالي.
ويُعد هيرنانديز إضافة تكتيكية مهمة بالنسبة لإنزاجي، الذي يفضل الاعتماد على الظهيرين في الأدوار الهجومية والدفاعية، كما كان الحال خلال فترته مع إنتر ميلان.
خدمة برتغالية
منح بورتو البرتغالي نظيره الهلال فرصة للحفاظ على الإنجاز الذي حققه في كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد، خلال المواجهة التي أقيمت ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات بمونديال الأندية.
وتعادل الأهلي المصري مع بورتو البرتغالي 4/ 4، بعدما كان الأحمر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق انتصار من شأنه أن يفقد الهلال رقمه المميز.
وسجل الزعيم تعادلاً مع الريال، لينهي بذلك سلسلة من المحاولات العربية الفاشلة للتعادل مع فريق أوروبي، بعدما خيم الإخفاق على المواجهات السابقة والممتدة لنحو 25 عاما.
وانضم الأهلي إلى إنجاز الهلال، حيث لم ينجح الفريق المصري في تحقيق ما هو أكثر من التعادل مع فريق أوروبي، بعدما اقترب أكثر من مرة من الفوز على بورتو في مباراة الجولة الثالثة لدور المجموعات.
- المعضلة الهجومية معاناة الهلال موندياليا
- هدف واحد سجله الزعيم خلال مواجهتين من ضربة جزاء
- ليوناردو أهدر جميع الفرص السانحة له أمام شباك المنافسين
- إصابة ميتروفيتش تزيد من معاناة الزعيم هجوميا
- إنزاجي مطالب بحلول تكتيكية لحل المشكلة الكبرى
- الهلال اقترب من ظهير ميلان بعد تطور المفاوضات
- إنجاز التعادل مع ناد أوروبي يبقى الأبرز عربيا موندياليا
أخبار متعلقة :