بخطى ثابتة وروح وطنية عالية، كتب المدرب السعودي سعد الشهري فصلاً جديدًا في مسيرته التدريبية، حين قاد فريق الاتفاق لتحقيق انتصارات لافتة منذ توليه المسؤولية الفنية خلفًا للمدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد. ومع كل جولة في دوري روشن السعودي، يثبت الشهري أنه لم يكن مجرد مدرب طوارئ، بل قائد مشروع فني متكامل قادر على إعادة الهيبة لفارس الدهناء.
آخر بصمات الشهري جاءت في الجولة الثالثة والثلاثين، عندما قاد الاتفاق للفوز بنتيجة 3-1 على النادي الأهلي، بطل دوري أبطال آسيا للنخبة، في مباراة قدم فيها الفريق الشرقي أداءً مميزًا على الجانبين الفني والذهني، مؤكدًا أن الانتصارات على الكبار لم تعد استثناءً، بل أصبحت منهجًا في عهد الشهري.
منذ تسلّمه قيادة الاتفاق، خاض سعد الشهري 16 مباراة، حقق خلالها 8 انتصارات، مقابل 4 تعادلات و4 هزائم فقط، وجمع خلالها الفريق 28 نقطة، سجل خلالها لاعبوه 23 هدفًا، واستقبلت شباكه 17 هدفًا.
تلك الأرقام تعكس التوازن الفني والانضباط التكتيكي الذي أدخله المدرب الوطني في صفوف الفريق، والذي كان يعاني من اهتزاز النتائج وتذبذب الأداء في فترته السابقة.
أحد أبرز ما يميز تجربة الشهري مع الاتفاق هو نتائجه المبهرة أمام كبار دوري روشن، والتي لم تأتِ من فراغ، بل من قراءة ذكية للمباريات، وتحفيز نفسي وذهني للاعبين قبل اللقاءات الكبيرة.
ففي عهد الشهري، تغلب الاتفاق على النصر بنتيجة 3-2، وهزم الشباب بثلاثية مقابل هدف، كما فرض التعادل على الهلال بنتيجة 1-1، ثم حقق فوزًا مستحقًا على الأهلي بنتيجة 3-1، في حين تعادل مع القادسية بهدف لمثله.
هذه النتائج أكدت أن الشهري لا يلعب فقط للفوز بالنقاط، بل لتأكيد مكانة الاتفاق كفريق قادر على منافسة النخبة، بعد سنوات من التراجع النسبي.
منذ توليه المهمة، ركّز سعد الشهري على استعادة هوية الاتفاق التاريخية، كفريق منظم تكتيكيًا، ومتحرّك هجوميًا، ومنضبط دفاعيًا. انعكس ذلك على أداء اللاعبين داخل الملعب، حيث بات الفريق أكثر تماسكًا، وأكثر إيمانًا بقدرته على قلب النتائج، والظهور بثقة أمام أي خصم.
كما حرص الشهري على منح الفرصة لعدد من العناصر الشابة، وخلق توازن بين أصحاب الخبرة والطموحين، وهي فلسفة طالما ميّزت المدرب الوطني في محطاته المختلفة.
وبعد كل ما قدمه في وقت قصير، بات واضحًا أن سعد الشهري هو المدرب المناسب للمرحلة المقبلة، ليس فقط بفضل نتائجه، بل لرؤيته الفنية وسلوك الفريق تحت قيادته. الاتفاق مع الشهري بدا أكثر حيوية، وأكثر واقعية، وأكثر انضباطًا، ما يفتح الباب لتطلعات أكبر في الموسم القادم، إذا ما تم منحه الثقة والدعم اللازمين.
عدد المباريات: 16
فوز: 8
تعادل: 4
خسارة: 4
سجل: 23
استقبل: 17
فوز على الشباب 3-1
فوز على النصر 3-2
التعادل مع الهلال 1-1
فوز على الأهلي 3-1
التعادل مع القادسية 1-1
فوز تاريخي على بطل آسيا
آخر بصمات الشهري جاءت في الجولة الثالثة والثلاثين، عندما قاد الاتفاق للفوز بنتيجة 3-1 على النادي الأهلي، بطل دوري أبطال آسيا للنخبة، في مباراة قدم فيها الفريق الشرقي أداءً مميزًا على الجانبين الفني والذهني، مؤكدًا أن الانتصارات على الكبار لم تعد استثناءً، بل أصبحت منهجًا في عهد الشهري.
أرقام تثبت التميز
منذ تسلّمه قيادة الاتفاق، خاض سعد الشهري 16 مباراة، حقق خلالها 8 انتصارات، مقابل 4 تعادلات و4 هزائم فقط، وجمع خلالها الفريق 28 نقطة، سجل خلالها لاعبوه 23 هدفًا، واستقبلت شباكه 17 هدفًا.
تلك الأرقام تعكس التوازن الفني والانضباط التكتيكي الذي أدخله المدرب الوطني في صفوف الفريق، والذي كان يعاني من اهتزاز النتائج وتذبذب الأداء في فترته السابقة.
أمام الكبار.. لا يعرف الخوف
أحد أبرز ما يميز تجربة الشهري مع الاتفاق هو نتائجه المبهرة أمام كبار دوري روشن، والتي لم تأتِ من فراغ، بل من قراءة ذكية للمباريات، وتحفيز نفسي وذهني للاعبين قبل اللقاءات الكبيرة.
ففي عهد الشهري، تغلب الاتفاق على النصر بنتيجة 3-2، وهزم الشباب بثلاثية مقابل هدف، كما فرض التعادل على الهلال بنتيجة 1-1، ثم حقق فوزًا مستحقًا على الأهلي بنتيجة 3-1، في حين تعادل مع القادسية بهدف لمثله.
هذه النتائج أكدت أن الشهري لا يلعب فقط للفوز بالنقاط، بل لتأكيد مكانة الاتفاق كفريق قادر على منافسة النخبة، بعد سنوات من التراجع النسبي.
عودة الهوية وروح الفريق
منذ توليه المهمة، ركّز سعد الشهري على استعادة هوية الاتفاق التاريخية، كفريق منظم تكتيكيًا، ومتحرّك هجوميًا، ومنضبط دفاعيًا. انعكس ذلك على أداء اللاعبين داخل الملعب، حيث بات الفريق أكثر تماسكًا، وأكثر إيمانًا بقدرته على قلب النتائج، والظهور بثقة أمام أي خصم.
كما حرص الشهري على منح الفرصة لعدد من العناصر الشابة، وخلق توازن بين أصحاب الخبرة والطموحين، وهي فلسفة طالما ميّزت المدرب الوطني في محطاته المختلفة.
مشروع يستحق الاستمرار
وبعد كل ما قدمه في وقت قصير، بات واضحًا أن سعد الشهري هو المدرب المناسب للمرحلة المقبلة، ليس فقط بفضل نتائجه، بل لرؤيته الفنية وسلوك الفريق تحت قيادته. الاتفاق مع الشهري بدا أكثر حيوية، وأكثر واقعية، وأكثر انضباطًا، ما يفتح الباب لتطلعات أكبر في الموسم القادم، إذا ما تم منحه الثقة والدعم اللازمين.
أرقام سعد الشهري مع الاتفاق
عدد المباريات: 16
فوز: 8
تعادل: 4
خسارة: 4
سجل: 23
استقبل: 17
نتائج الاتفاق مع سعد الشهري أمام كبار روشن
فوز على الشباب 3-1
فوز على النصر 3-2
التعادل مع الهلال 1-1
فوز على الأهلي 3-1
التعادل مع القادسية 1-1
0 تعليق