يحتاج ليفربول إلى نقطة واحدة فقط ليتوَّج بطلاً للدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الـ 20 في تاريخه، يبحث عنها أمام ضيفه توتنهام المأزوم اليوم في المرحلة الرابعة والثلاثين.

ويكفي ليفربول، الساعي لمعادلة الرقم القياسي بعدد الألقاب في الدوري والموجود بحوزة مانشستر يونايتد، نقطة يتيمة على ملعبه (أنفيلد رود)، ما سيسمح لرجال المدرب الهولندي آرني سلوت للتقدم بفارق 13 نقطة عن مطاردهم المباشر أرسنال الثاني، قبل 4 مراحل من النهاية.

ومن الصعب أن نرى توتنهام المتعثر يُؤجل احتفال ليفربول باللقب في «أنفيلد».

بعد تعادل أرسنال على أرضه أمام كريستال بالاس 2-2 في مباراة مقدَّمة من المرحلة، بسبب مسابقة الكأس، يحتاج «الريدز» إلى التعادل فقط لحسم اللقب ومعادلة غريمهم اللدود يونايتد.

ويحتل توتنهام، الذي يعاني تراجعاً في مستواه، المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة، ويملك سجلاً متواضعاً في «أنفيلد»، حيث لم يفز منذ عام 2011.

فرض ليفربول تفوقه على توتنهام هذا الموسم، ففاز بنتيجة كبيرة في مباراة الذهاب 6-3، وبإجمالي 4-1 في مباراتَي نصف نهائي كأس الرابطة، في طريقه إلى النهائي، حيث خسر أمام نيوكاسل 1-2.

وقال مدرب ليفربول، آرني سلوت: «أعتقد أن إنهاء الموسم بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في ترتيب البطولة لم يكن بهذه الإثارة من قبل. في الموسم الماضي، كان من الواضح تماماً أي الأندية التي ستحتل المراكز الثلاثة أو الأربعة الأولى».

وأوضح المدرب الهولندي: «لم يكن إنهاء الموسم بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في الدوري الإنكليزي الممتاز بهذه الصعوبة من قبل».

وتابع: «في رأيي، إنه دوري صعب جداً، لأن هذا ما مررت به هنا. لم تكن هناك مباراة سهلة. لطالما كان الفوز في أي مباراة كرة قدم أمراً صعباً جداً، ولكن ربما يخبرك هذا بشيء عنا».