تُعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة العربية السعودية في مجال الاستزراع السمكي، بفضل ما تتمتع به من ظروف بيئية مثالية ووفرة في المياه الجوفية، الأمر الذي جعلها تسهم بنسبة كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وتمثل القصيم ما يقارب ثلث الإنتاج من الاستزراع المائي الداخلي في المملكة، وفقًا لإحصاءات الجمعية السعودية للاستزراع المائي.
وتسهم المنطقة بما يقارب 20% من إنتاج البلطي على مستوى المملكة، ما يضعها في موقع متقدم في سلسلة إنتاج هذا النوع من الأسماك.
لا تقتصر مساهمة القصيم على الأسماك الغذائية فقط، بل تمتد إلى إنتاج أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة، التي تُسوق في محلات متخصصة داخل المملكة، وتُصدر إلى دول الخليج العربي وأوروبا، ما يعكس نجاح الاستزراع السمكي التجاري في المنطقة.
وتُستخدم أعلاف صحية مكونة من الذرة وفول الصويا، كما تُعاد مياه الأحواض لري النخيل والخضروات، ما يحوّل هذه المزارع إلى مشاريع زراعية متكاملة تُنتج غذاءً عضويًا.
ويُستخدم ناتج الأحواض السمكية في ري التمور، ما يُضفي على المزرعة طابعًا عضويًا مستدامًا، يُلبي متطلبات السوق الحديث.
تطور في استهلاك سمك البلطي
وأشار أحد العاملين في بيع الأسماك إلى أن سمك البلطي لم يكن معروفًا أو مطلوبًا في السابق، لكنه اليوم يشهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين بعد نجاح تربيته وجودته وسعره المناسب، ما يجعله خيارًا مفضلًا على موائد السعوديين.
وتسعى المملكة إلى رفع معدل الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية إلى 59%، مستفيدة من إمكانات المناطق المتقدمة مثل القصيم.
وضمن رؤية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى رفع إنتاجها من منتجات الاستزراع المائي إلى أكثر من 600 ألف طن سنويًا، من خلال دعم الأبحاث، وتطوير التقنيات، والتعاون مع جهات علمية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وتمثل القصيم ما يقارب ثلث الإنتاج من الاستزراع المائي الداخلي في المملكة، وفقًا لإحصاءات الجمعية السعودية للاستزراع المائي.
إنتاج سمك البلطي
يُعد سمك البلطي هو النوع الأكثر إنتاجًا في مزارع القصيم، إذ يشكل نحو 95% من إجمالي الإنتاج السمكي في المنطقة، إلى جانب أنواع أخرى مثل الكارب، والمبروك، والحفش، وأسماك الزينة.وتسهم المنطقة بما يقارب 20% من إنتاج البلطي على مستوى المملكة، ما يضعها في موقع متقدم في سلسلة إنتاج هذا النوع من الأسماك.
لا تقتصر مساهمة القصيم على الأسماك الغذائية فقط، بل تمتد إلى إنتاج أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة، التي تُسوق في محلات متخصصة داخل المملكة، وتُصدر إلى دول الخليج العربي وأوروبا، ما يعكس نجاح الاستزراع السمكي التجاري في المنطقة.
تقنيات حديثة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية
تشهد مزارع الأسماك في القصيم استخدامًا متطورًا للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، الذي يُتيح الاقتصاد في المياه وتحقيق إنتاجية عالية في بيئات محكومة.وتُستخدم أعلاف صحية مكونة من الذرة وفول الصويا، كما تُعاد مياه الأحواض لري النخيل والخضروات، ما يحوّل هذه المزارع إلى مشاريع زراعية متكاملة تُنتج غذاءً عضويًا.
مشروع ناجح وإقبال متزايد
أكد يوسف المناور، أحد المهتمين بالاستزراع السمكي في القصيم، أن المشروع يُعد من أنجح المشاريع الزراعية في المنطقة، ويحظى بإقبال متزايد من المزارعين، نظرًا إلى الفوائد البيئية والاقتصادية التي يحققها.ويُستخدم ناتج الأحواض السمكية في ري التمور، ما يُضفي على المزرعة طابعًا عضويًا مستدامًا، يُلبي متطلبات السوق الحديث.
تطور في استهلاك سمك البلطي
وأشار أحد العاملين في بيع الأسماك إلى أن سمك البلطي لم يكن معروفًا أو مطلوبًا في السابق، لكنه اليوم يشهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين بعد نجاح تربيته وجودته وسعره المناسب، ما يجعله خيارًا مفضلًا على موائد السعوديين.
نمو إنتاج الأسماك بالمملكة
شهد قطاع الاستزراع السمكي في السعودية نموًا لافتًا، إذ ارتفعت الكميات المنتجة من 32 ألف طن في عام 2016 إلى 119 ألف طن في عام 2022، وتسهم القصيم بشكل واضح في هذا النمو المتسارع.وتسعى المملكة إلى رفع معدل الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية إلى 59%، مستفيدة من إمكانات المناطق المتقدمة مثل القصيم.
وضمن رؤية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى رفع إنتاجها من منتجات الاستزراع المائي إلى أكثر من 600 ألف طن سنويًا، من خلال دعم الأبحاث، وتطوير التقنيات، والتعاون مع جهات علمية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
أخبار متعلقة :