الجمعة 16 مايو 2025 | 09:35 مساءً
"كاكست" و"كالتك" توقّعان ملحقًا جديدًا لتعزيز الشراكة البحثية في علوم الأرض والفضاء
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن توقيع ملحق جديد ضمن اتفاقية مركز التميز المشترك في علوم الأرض والفضاء مع معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي وتوسيع نطاق المشاريع البحثية المشتركة بين الطرفين، وذلك ضمن الاتفاقية الأساسية الموقعة في مايو 2022م.
رصد انبعاثات غاز الميثان والموارد المعدنية عبر الصور الفضائية
ويتضمن الملحق الجديد تنفيذ عدد من المبادرات العلمية المتقدمة، من أبرزها تفعيل مشروع تحليل الصور الفضائية باستخدام الترددات فائقة الطيف، وذلك بهدف تطوير قدرات رصد انبعاثات غاز الميثان والبحث في الموارد المعدنية عبر تقنيات متطورة في الاستشعار الفضائي.
وتشكل هذه الخطوة تطورًا مهمًا في مجال مراقبة البيئة والاستدامة، وتسهم في دعم جهود المملكة في مواجهة التحديات البيئية من خلال تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
توسيع التعاون ليشمل علم الفلك واستضافة الباحثين السعوديين
كما ينص الملحق على إمكانية إضافة مشاريع بحثية جديدة في مجال علم الفلك، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين 'كاكست' و'كالتك' في مجالات تتعلق بالنجوم والمجرات والطاقة الكونية، بالإضافة إلى توسيع برنامج استضافة الباحثين الزائرين من كاكست في معامل 'كالتك' المتقدمة، ضمن المشاريع النشطة القائمة.
برامج تدريبية متخصصة لتطوير الكفاءات السعودية
من جانب آخر، يشمل التعاون تنظيم دورات تدريبية متقدمة يقدمها مركز كالتك للتقنية والإدارة والتعليم (CTME)، والتي تستهدف تعزيز المهارات العلمية والبحثية للكوادر الوطنية السعودية، بما يعزز من مستوى الجاهزية العلمية للباحثين السعوديين، ويدعم بناء مجتمع معرفي رائد في المملكة.
دعم رؤية المملكة 2030 من خلال الابتكار والشراكات الدولية
ويأتي هذا التعاون ضمن جهود 'كاكست' لتعزيز حضور المملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة مثل معهد كالتك. ويُعد المشروع المشترك نموذجًا عمليًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم التحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتطوير التقنيات المتقدمة في مختلف المجالات.
نحو مستقبل علمي مزدهر في علوم الأرض والفضاء
تواصل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لعب دور محوري في تطوير البنية التحتية للبحث العلمي بالمملكة، من خلال توسيع التعاون الدولي وتنمية الموارد البشرية. ويمثل توقيع الملحق الجديد مع 'كالتك' علامة فارقة في دفع عجلة الابتكار السعودي في علوم الأرض والفضاء، وإعداد جيل جديد من الباحثين المؤهلين دوليًا.
أخبار متعلقة :