وأفاد ويتكوف في تصريحات، اليوم (الثلاثاء)، بأنه تحدث مع كلا الجانبين، ووجد أنه من المستحيل التوسط والعمل على تسوية إذا لم يكن هناك حوار مع الجميع.
وقال: تحدثت مع الرئيس زيلينسكي ومسؤولين في حكومته، وأجروا مناقشات إيجابية، ومع جميع مستشاري الأمن القومي من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ووجدت أن الصفقة مستحيلة دون توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عليها.
وأعرب عن اعتقاده أن الروس يريدون حقاً تسوية سلمية، موضحاً أن كلا الجانبين يفهم أن بدائل التسوية السلمية لا تلبي مصالح أحد، وفق تعبيره.
ولفت ويتكوف إلى أن الرئيس دونالد ترمب طلب منه إجراء حوار مع جميع أطراف النزاع من أجل فهم موقف الجميع، ومحاولة التوصل لتسوية، داعياً إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين في أقرب وقت ممكن. وقال: «نحن بحاجة إلى جعل الجميع يعتقدون أن الدبلوماسية هي الطريقة المسؤولة لتسوية هذه المشكلة».
وكان بوتين دعا، الأحد، السلطات في كييف لاستئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، والتي أوقفتها كييف في عام 2022، مقترحاً بدء المفاوضات في 15 مايو في مدينة إسطنبول. ولفت إلى أن روسيا أعلنت مراراً عن هدنات انتهكها نظام كييف باستمرار، بما في ذلك الهدنة الأخيرة التي استمرت 3 أيام خلال الاحتفال بالذكرى الـ80 للنصر.
من جانبه، قال مستشار رئاسي أوكراني، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط، لإجراء محادثات في تركيا الخميس، وأنه لن يجتمع مع أعضاء آخرين من الوفد الروسي، وفقاً لوسائل إعلام غربية.
وعبر زيلينسكي عن استعداده للقاء بوتين في إسطنبول لإجراء محادثات لإنهاء الحرب. في حين ألمح الرئيس الأمريكي إلى أنه ربما ينضم لمحادثات السلام الأوكرانية الروسية المقترحة. ولم توضح روسيا ما إذا كانت تخطط لحضور المحادثات أو على أي مستوى.
ميدانياً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات، أمس (الاثنين)، وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف أن أوكرانيا تعرضت إلى 133 هجوماً روسيّا، تم صد 50 منها قرب مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
وتحدثت عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة انتحارية في مناطق مختلفة، إلا أنه لم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية.
وفي روسيا، أُطلقت صافرات الإنذار الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، وفقاً لما أفاد به الحاكم المحلي يوري سليوسار، الذي ذكر عبر تليغرام أنه تم صد هجوم ليلي بطائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :