الكويت الاخباري

برعاية وحضور أمير الشرقية.. اختتام أولمبياد الفيزياء الآسيوي في الظهران بمشاركة 30 دولة - اخبار الكويت

تم النشر في: 

11 مايو 2025, 2:58 مساءً

برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، اختتمت اليوم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، منافسات النسخة الـ 25 لأولمبياد الفيزياء الآسيوي، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو الجاري، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة، بإشراف 110 متخصصين دوليين في مجال الفيزياء، تحت شعار “معًا، نولد طاقة المستقبل”.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل الختامي للأولمبياد الذي تنظمه وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، برعاية ماسية من شركة أرامكو السعودية، معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ورئيس الجامعة، الدكتور محمد السقاف، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “موهبة” سليمان الزبن، وأمين عام موهبة المكلف الدكتور خالد الشريف، ونائب الرئيس للعلاقات الحكومية والتنسيق بالمنطقة الوسطى في أرامكو السعودية، محمد الخالدي.

وفي الحفل ألقى أمين عام “موهبة” المكلف الدكتور خالد الشريف كلمة الدولة المستضيفة، رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعوده، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة العربية السعودية، مثمنًا رعاية وحضور وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل الختامي.

وقال الدكتور خالد الشريف: إن استضافة المملكة لأولمبياد الفيزياء الآسيوي ترسخ مكانتها كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ في دعمِ العلومِ والابتكارِ، وبيئةٍ محفزةٍ للمواهبِ، ومركزٍ متقدمٍ لتنظيمِ الفعالياتِ العلميةِ الكُبرى، بما يُسهمُ في بناءِ المستقبلِ، وتوسيعِ مجالاتِ التعاونِ الدوليِّ، وتعزيزِ حضورِ المملكةِ في المشهدِ العلميِّ العالمي.

من جانبه، أشاد رئيس الأولمبياد الآسيوي الدكتور كويك ليونغ تشوان بحسن التنظيم والضيافة، قائلا: إن هذا الحدث يُعد بالغ الأهمية نظرًا لقيادة السعودية للعديد من الدول في المنطقة، مؤكداً أن السعودية قادرة على النهوض بالمنطقة في مجال العلوم والتكنولوجيا، مبينًا أن العديد من الطلاب باتوا يعرفون أن السعودية مكان مذهل، وقد أتاحت لهم فرصة اختيار قدراتهم العلمية والاستمتاع والتعرف ببعضهم.

وشهد الاحتفال عرضًا مرئيًا اشتمل على مجريات استضافة المملكة لمنافسات الأولمبياد، وما رافقها من فعاليات ثقافية مصاحبة، وأوبريتًا غنائيًا جسد تنوع التراث الغني للمملكة العربية السعودية، تلاه عرض مرئي عن راعي الحفل وتكريمه، ثم إعلان الفائزين بالميداليات وتكريم أصحاب الثلاثة المراكز الأولى.

وخلال منافسات الأولمبياد، خاض الطلاب امتحانين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجًا بـ 16 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ثقافيًا وترفيهيًا ثريًا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.

ويعكس تنظيم هذا الحدث، المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقًا من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتدادًا لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بصفتها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي.

يُذكر أن النسخة الأولى من أولمبياد الفيزياء الآسيوي انطلقت عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، ووصلت بمرور الوقت إلى 30 دولة، ويُعد من أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في الفيزياء.

أخبار متعلقة :