وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان، اليوم (الأحد)، سيطرنا تماماً علي كل الحرائق بالمستودعات الإستراتيجية والمواقع المختلفة في بورتسودان، في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة من خلال خطة عمل محكمة وبمجهودات كبيرة.
وكانت الحكومة السودانية، اتهمت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، بشنّ هجوم بمسيّرة أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي في بورتسودان، محذرة من كارثة محتملة في المنطقة جراء انتشار النيران في مستودعات ممتلئة بالوقود.
وأصابت هجمات الدعم السريع محطة الكهرباء، وميناء بورتسودان، ومطار المدينة الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه «شريان الحياة» للعمليات الإنسانية.
وحذّرت الحكومة السودانية من احتمال توقف عمليات تصدير النفط من السودان وجنوب السودان، بعد استهداف منشآت وخطوط ضخ رئيسية بالطائرات المسيرة.
وكشف وكيل وزارة الطاقة السودانية في رسالة لنظيره في جنوب السودان أن طائرة مسيرة قصفت محطة ضخ النفط في منطقة الهودي، (الجمعة)، ما تسبب في أضرار جسيمة، مؤكداً أن احتمالات وقف عمليات التصدير أصبحت عالية جداً. وتحدث عن قصف مستودع وقود تستخدمه شركة بابكو السودانية الخميس.
وصعّد الجيش السوداني هجماته الجوية على مواقع الدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة بدارفور، ودمّر مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، وفق ما أعلن مصدر عسكري. وأفاد شهود عيان في المدينتين بسماع انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان من جهة المطار.
وتشهد مدينة الفاشر وضعاً إنسانياً مأساوياً، كونها آخر المدن الرئيسية في دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، إذ تتعرض لقصف يومي أدى إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من مخيمات أبو شوك وزمزم. وكشفت الأمم المتحدة أن مخيم زمزم، الذي كان يضم نحو مليون شخص، بات «شبه خالٍ».
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :