أعلنت «بوما»، الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة الملابس الرياضية، عن نتائج ربع أول مستقرة، عززت من خلالها مكانتها، وهي التي تعمل حالياً بدون رئيس تنفيذي.
وبلغت الأرباح المعدلة لعلامة الأحذية الرياضية 76 مليون يورو (86 مليون دولار) قبل الفوائد والضرائب، وهو ما يُمثل انخفاضاً عن العام الماضي، ولكنه أعلى بقليل من تقديرات المحللين.
كما حافظت «بوما» على أهداف أرباحها لعام 2025، مُقرةً بأن التوقعات تتجاهل الآثار المُحتملة لرسوم ترامب الجمركية نظراً لحالة عدم اليقين المُحيطة.
يُنظر إلى هذا الأداء المُستقر على أنه نقطة مضيئة للشركة في هذا الوقت الصعب الذي انفصلت فيه حديثاً عن رئيسها التنفيذي السابق، آرني فرويندت، إثر خلاف مع مجلس الإدارة حول استراتيجية العمل. وتنتظر الآن تولي آرثر هويلد، الخبير المخضرم في شركة «أديداس»، منصب الرئيس التنفيذي في يوليو.
في مارس، خيبت «بوما» آمال المستثمرين بتحديث تداول قاتم بناءً على التعريفات التجارية وتقلبات العملات والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وذكرت أن الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب ستنخفض على الأرجح هذا العام إلى ما بين 520 مليون يورو و600 مليون يورو، في حين أن المبيعات ستنمو في نطاق منخفض إلى متوسط من خانة واحدة فقط.
وأثارت التوقعات شكوكاً حول ما إذا كانت الشركة قادرة على تحقيق هدفها المتمثل في هامش ربح نسبته 8.5% بحلول عام 2027، وهو هدف أجلته بالفعل لمدة عامين في يناير.
أخبار متعلقة :