* نعم كل هذه الأرقام يقول عنها المحايدون إنه لا نادٍ يستحق البطولة سوى الأهلي.. ولكن.. ووراء لكن ما وراءها..
* أتذكر قبل نهائي دوري أبطال آسيا في ٢٠١٢ كان هناك إفراط كبير بالتفاؤل وصل حد الهياط من البعض حتى قالوا نحن ننتظر مباراة تشيلسي..! بالنهاية خسروا كل شيء.
* أما الآن.. فالوعي والدروس كثيرة جدا يا أهلاويين.. والمنطق يجب أن يحضر.. ومهما كان خصمك في النهائي يجب أن تضع في تصورك أن البطولة ليست لك حتى الآن.. وهي مناصفة حتى يطلق الحكم الصافرة.
* في مباراة الثلاثاء قدم الأهلي درساً جماهيرياً وفنياً ومعنوياً وقتالياً.. رأيت (محرز) كما لم أره من قبل، ورأيت فيرمينو جائعاً للعب، والجهني (جالس يبيض وجه جهينه)، ومجرشي (يحفظ لفل جازان نسيمها)، أما إييانيز فيقدم الوجه الرجولي الذي فقدناه منذ زمن.. ولن أنسى البقية.
* في مباراة الأهلي والهلال بسط الملكي نفوذه على الزعيم.. وأحال جيسوس للتقاعد المتأخر.. كيف يا ماتياس يايسله ؟
* الإجابة فيما نراه أمامنا أن هناك غرفة ملابس (نظيفة) فيها كيميائية كبيرة بين اللاعبين والمدرب، نلاحظ ذلك في تعاملهم مع بعضهم.. هذا ما سيصنع منجزاً بعد الإيمان بالقدرات ومن قبلها مشيئة الله وقدرته.
* خسر النصر، واصطدم الأهلي بالفريق الأكثر تنظيماً والأخطر على خصومه.. كاواساكي (الياباني) الفريق الصامت الذي شق طريقه بصمت.. هو الأخطر على أي خطة تكتيكية.
* لن يهزم هذا الفريق إلا بعوامل عدة (جمهور يزأر زئير الجيش، ومدرب يدرس فريقاً مبهماً ليسجل في تاريخيه أنه مدرب عظيم، ولاعبون عليهم أن يكون وحوشاً لا بشراً)، هل هذه العوامل تكفي؟
* سأقول أبداً لا.. فلدي عامل هو ما أؤمن به وهو أقوى من كل العوامل التي ذكرت.. هو (جبر رب العباد) لقلوب الأهلاويين الذي قطِّعت قلوبهم ومزقت أرواحهم على مدار ٩ سنوات.
* مؤسس الرياضة السعودية أسقطته إدارة مجهولة، ولم تُكسر عزوم جماهيره العظيمة وحضرت وحملت فريقها حتى عاد لمكانه الطبيعي، ثم ماذا.؟
* جبر الله قلوبهم أن أوصلهم (بقدرته وجبره) لنهائي القارة الأكبر.. ورغم كل هذا (الأهلي لم يحقق شيئا حتى الآن)..
* لذلك يا جماهير الأهلي (احذروا التخدير، احذروا التخدير، احذروا التخدير).. احذروا الإفراط والجزم.. احذروا من كل شيء.. إلا إيمانكم أن الله سيجبر قلوبكم بالنخبة..
فاصلة منقوطة؛
* أتثقون بي؟ من أنا لتثقون بي؟ ثقوا برب العزة والجلال الذي سيجبر كل قلبٍ أهلاوي، فإنني ما زلت أسميها (بطولة الجبر).
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :