رحلة أبرار لم تكن عبورًا عاديًا، كانت إعلان ولاء، وكتابة صفحة جديدة من حكاية الوفاء الأصفر.
عبر منصة إكس، كتبت رسالتين، امتد صداها إلى قلب كل نصراوي.
في رسالتها الأولى إلى كريستيانو رونالدو، قالت:
«النصر كان أحجية تبحث عن اكتمالها، حتى ظهرت أنت، واكتملت الصورة.. ثم بثت في رسالتها قوة الإيمان والثقة:
أنت يا كريستيانو، قدوة داخل الملعب، وإلهام خارجه. معك يمضي النصر إلى القمة».
وفي رسالتها الثانية إلى المدير الرياضي السيد هيرو، خطّت أبرار مشاعرها بوضوح: «سافرتُ من تبوك إلى جدة، لأن في قلبي مدرجًا لا يغلق، ومداد عشق لا ينضب. كل تسعين دقيقة تزيدني عشقًا، وتزيد عالمي النصراوي تألقًا».
وختمت بنداء ملهم:
«افعلوها من أجل جماهير تنتظر، من أجل راية ترفرف فوق القمة.. افعلوها من أجل النصر».
رسائل أبرار مشاعر تسكن كل حرف، وأمل يضيء طريق اللاعبين نحو الذهب.
وغدًا، حين ينزل العالمي إلى الملعب، سيكون خلفه جمهور لا يهادن، وعشق لا يلين، وأبرار أنموذج لكل من اختار أن يصنع الحلم، لا أن ينتظره.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :