29 أبريل 2025, 12:08 مساءً
نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري أمس، اثنينية التواصل بعنوان "من العمق إلى الأفق: الدبلوماسية الشعبية في رؤية المملكة 2030"، بحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العاصمي، ومشاركة عددٍ من المختصين في الشأن الدبلوماسي والإعلامي.
وتحدث خلال اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة سابقًا الدكتور سعود كاتب، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي.
واستعرض الدكتور سعود كاتب، إسهامات الثقافة السعودية في بناء الانطباع العالمي عن المملكة، مبينًا أن الثقافة تُعدّ العمود الفقري للدبلوماسية وأحد أهم مصادر القوة الناعمة، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك كنوزًا ثقافية ينبغي توظيفها بما يسهم في تحقيق مكاسب متعددة في عددٍ من المجالات ذات العلاقة، منوّهًا بالدور الذي تقوم به كل من وزارة الثقافة ووزارة الخارجية في دعم الدبلوماسية الثقافية.
فيما تناول الدكتور علي العنزي، دور وسائل التواصل الاجتماعي في تصدير المحتوى السعودي إلى العالم، مؤكدًا أنها أداة فاعلة في إيصال رسالة المملكة وتعزيز حضورها الخارجي، مشيرًا إلى أن المؤثرين السعوديين باتوا جزءًا مهمًا من القوة الناعمة للمملكة.
وناقش اللقاء مفهوم الدبلوماسية في العصر الرقمي، وأهمية الوعي الشعبي في تقديم صورة متزنة عن المملكة إلى العالم، إضافة إلى استعراض الكيفية التي دعمت بها رؤية المملكة 2030 مسارات الدبلوماسية الشعبية، وتوظيف المبادرات والمواسم الثقافية لصناعة انطباع دولي مستدام.
كما تطرق اللقاء إلى أبرز التحديات التي تواجه المؤثرين السعوديين في نقل صورة واقعية ومتزنة عن مجتمعهم، وإلى أهمية تبني المبادئ الإنسانية التي تسهم في تعزيز الحضور السعودي عالميًا.
أخبار متعلقة :